Table of Contents
هيثم شعبان ودراسة الجنيوم
رحلة هيثم شعبان من القاهرة إلى لوزان بسويسرا
فى عام 2012، حصل الدكتور هيثم شعبان على منحة من الاتحاد الأوروبى لدراسة الدكتوراة فى «علم البيوفوتونكس» وهو استخدام الضوء لدراسة الخلايا، وفى عام 2015، حصل على دكتوراة مزدوجة فى «فيزياء البصريات والضوئيات» والفيزياء الحيوية من جامعة إيكس مرسيليا الفرنسية، ومن جامعة فلورنسا الإيطالية فى «تطوير المجاهر الضوئية فائقة الدقة» وهو ذات المجهر الذى منحت له جائزة نوبل فى الكيمياء عام 2014، ولكن بإضافة حساسية استقطاب الضوء لدراسة التوجه الجزيئى للجزء الواحد فى الخلايا البشرية والهيكل الحيوى الذى يعتبر من أهم التخصصات العلمية الحالية فى تطور التقنية والعلوم، كما عمل باحثا فى المعهد الاتحادى السويسرى للتكنولوجيا فى لوزان، وباحثًا بعد الدكتوراة فى جامعة هارفارد فى الولايات المتحدة الأمريكية والمركز الوطنى الفرنسى للبحث العلمى فى تولوز، وزميل زائر بجامعة أكسفورد.
الميكروسكوب الضوئي
تمكن الدكتور هيثم شعبان بمشاركة فريق بحثى من بناء ميكروسكوب ضوئى عالى الدقة والوضوح، الميكروسكوب الضوئى إلى مقياس النانومتر، ويتيح ولأول مرة رؤية DNA داخل الخلايا البشرية الحية، حيث تم تطوير هذه التقنية بدمج الميكروسكوب الضوئى الفلوريسينى بإحدى طرق الذكاء الاصطناعى، لفحص الخلايا البشرية الحية، ومعرفة تفاصيل حركه الجينوم الخاص، حيث إنها ستقود مستقبلا لدراسة إمكانية إصابة الخلايا الحية السليمة بالمرض عبر تركيبتها الوراثية.
قبل هذا البحث، كان يقتصر تصوير الجينوم على الخلايا الميتة، التى أعاقت مراقبة الجينوم وهو يعمل، وكانت هناك عقبات تقنية يجب معالجتها لدراسة ديناميات وبنية الجينوم بأكمله فى الخلايا الحية، ومن هنا قدم هذا البحث تقنية جديدة تغلبت على العوائق التقنية لمشاهدة الجينوم فى الخلايا البشرية، كما استطاع عمل نموذج رياضى يستطيع تحليل كل التفاصيل والخواص الفيزيائية للجينوم بدقة النانومتر داخل الخلية الواحدة، مما يجعلها تميز الاختلافات داخل الخلية الواحدة على مستوى الجين الواحد.