يمني يأكل الطلقات النارية وآخر يهوى لمبات الإنارة

احترف شاب يمني في الثلاثين من العمر، أكل الزجاج بمختلف أنواعه إضافة إلى ذلك يتناول بكل سهولة شفرات الحلاقة والمسامير وحتى الطلقات النارية،  رغم أن هذه ظاهرة نادرة كما يقول عنها بعض المختصين، إلا أن الأضواء لم تسلط على الشاب اليمني “عصام محمد عبد الرب القباطي” كما أنه لم يخضع لأي فحوصات طبية أو نفسية للكشف عن خفايا الظاهرة.

ويؤكد عصام أنه في بداية الأمر عندما كان يأكل الزجاج كان يحصل له تعب وأن لثته تتقطع من الزجاج ويخرج منها دم ويقول: “حتى حالياً عندما آكل الزجاج إذا لم أذكر اسم الله تعالى أتعب لذلك لابد من ذكر اسم الله تعالى” .

وعلى جانب آخر، أدمن الشاب اليمني “أمين” منذ صغره أكل الزجاج وعلى مدى سنوات أثير حوله الكثير من الحكايات الغريبة التي تتحدث عن الجان والسحر، مما دعا احد مراسلي شبكة سي إن إن الأمريكية لتقديمه كنموذج للرجل الخارق.

بدأت علاقة أمين البالغ 27 عاما مع الزجاج ، عندما كان في الـ10 من عمره واستمرت هذه العلاقة لأكثر من 17 عاما بقضم وأكل ما طاب له من الزجاج.

يقول أمين: إن زجاج لمبات الإنارة، يمكن اعتباره وجبة للتسلية و”الحلي” أما زجاج السيارات فيعد وجبة دسمة تدعو إلى الشبع.

بطريقة عادية يقضم أمين كل أنواع الزجاج، وكوب ماء أو عصير كفيل بان يجعل من أكلة الزجاج وليمة.. ومنذ سنوات اخذ عادة أكل الزجاج لتكون وسيلة لاستعطاف البعض من المسئولين الذين يدهشون لأكله الزجاج ويخرج من مجالسهم محملا بعطيات مجزية.

لا يدري كم الكميات التي أكلها من الزجاج لكنها كبيرة ويقول إنه يضطر أحيانا لشراء كميات من الزجاج لقضمها أو التسلي بها.

Exit mobile version