14 مصريًا هم الأكثر تأثيرًا في شباب الوطن العربي.. تعرف عليهم

اختارت مبادرة «رواد الشباب العربي» 100 شخصية تحت سن 35 عاما، للفوز بلقب الأكثر تأثيرا ونجاحا خلال الفترة الماضية. وضمت القائمة شباب وفتيات من دول عربية مختلفة، ومن تخصصات واهتمامات متنوعة. 

وساهمت مصر بـ14 نموذجا ناجحا في القائمة التي ضمت 100 من رواد الشباب العربي.

أحمد الغندور.. تبسيط العلوم

أحمد الغندور

حقق أحمد الغندور من خلال برنامجه «الدحيح» على موقع يوتيوب نجاحًا كبيرًا، فقد حصلت حلقات برنامجه حتى الآن على أكثر من 60 مليون مشاهدة مما يجعله أبرز برنامج علوم في الشرق الأوسط.

تخرّج «الغندور» من الجامعة الأمريكية بالقاهرة في علم الأحياء، ومرشح للحصول على شهادة الماجسيتر في التربية من جامعة هونج كونج، وفي عام 2018 أدرج اسمه ضمن الأشخاص الأكثر تأثيرًا في العالم العربي بحسب مركز eglobal influenc السويسري للأبحاث.

أحمد سمير.. قناة تعليمية شاملة

أحمد سمير

نجحت قناة «إيجيكولوجي Egycology»  التعليمية في جذب آلاف المتابعين لمحتواها المتنوع من العلوم التي تشمل علم النفس والفلسفة والرياضيات وميكانيكا الكم والتدخين وغيرها من المجالات.

صاحب الصفحة أحمد سمير يكتب الحلقات ويخرجها بنفسه، وحاليًا يعمل على شهادة الماجستير في جامعة ألبرتا بكندا في مجال الهندسة الميكانيكية، بعدما انهى دراسته بتفوق في الجامعة الأمريكية بالقاهرة.

أحمد يسري.. حاصل على الأوسكار

أحمد يسري

بعدما جذبته أفلام الخيال العلمي بمؤثراتها البصرية وخدعها الجرافيكية المبهرة، لم يقتصر نشاط أحمد يسري على المشاهدة والإعجاب، بل سعى إلى تثقيف نفسه ذاتيًا في هذا المجال بالقراة والإطلاع.

استطاع تكوين خبرة عملية مكنته من العمل في إحدى شركات تصميم الجرافيك أثناء دراسته الجامعية، واستمر نشاطه حتى وصل إلى هوليود بالعمل في أفلامها، ونال جائزتي أوسكار عن عن عمله في فيلمي «Hugo» عام 2012 و«Interstellar» عام 2015.

أحمد مرعي.. عمل تطوعي هادف

أحمد مرعي

يدرس أحمد مرعي الهندسة المعمارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، ولا يكتفي بالنجاح الدراسي، بل يدير منظمة «STEM Motivation» التي تقدم الدعم والإرشاد للطلبة خلال عملية التسجيل في الجامعة.

كما يشترك «مرعي» في لجنة تطوعية باسم «Volunteers for Action» تعطي دروسًا أسبوعية في دور الأيتام في اللغة الإنجليزية والأنشطة الرياضية.

أحمد بوريك.. تطبيق عملي واختراعات

أحمد بوريك

يقضي أحمد بوريك وقتًا كبيرًا في معمل الهندسة الكهربية في اختراع نماذج فريدة، منها سيارة تعمل بالتحكم عن بعد، وبعض الروبوتات وطائرة بدون طيار إلى جانب اهتمامه بهندسة الكمبيوتر.

هكذا يسعى «بوريك» إلى التطبيق العملي لدراسته بالجامعة الأمريكية بالشارقة التي سيتخرج منها قريبًا، كما أنه يدير السكن الجامعي ويعمل أستاذًا في تكنولوجيا المعلومات في نادي الثقة للمعاقين في الشارقة.

آلاء يوسف.. تغييرات هيكل الجامعة

آلاء يوسف

نالت آلاء يوسف لقب «الطالبة المثالية» في نهاية دراستها في جامعة الإسكندرية، وساهمت في تغيير الهيكل التنظيمي وتفعيل العلاقة بين الطلبة والأساتذة حين عملت في مجلس الطلبة.

حاليًا تتابع دراسة الماجستير بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في مجال التكنولوجيا الحيوية، وتشارك في تأسيس المبادرات غير الربحية التي تركز على مشاريع المختبرات التعاونية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات «STEM».

اقرأ المزيد

إنجي ميخائيل.. التصميم على التعليم

إنجي ميخائيل

لم تستطع إنجي ميخائيل بنت محافظة الإسكندرية أن تكمل دراستها الجامعية بسبب الصعوبات المادية، فقررت السفر للإمارات والعمل كمساعدة مبيعات كي تدرس في الجامعة الأمريكية بالشارقة.

تخصصت في الهندسة المدنية وتحلم بإحياء التراث المعماري الفريد الذي شهدته في الإسكندرية، وتبحث عن آخرين ليشاركوها نفس الشغف بعدما صارت نموذجًا ملهمًا للإصرار على إجادة التعليم.

منار النجار.. محاربة الظروف والسرطان

منار النجار

نشأت منار النجار في أسرة متواضعة ماديًا واضطرتها الظروف لتحمل مسؤولية أخوتها وأمها المريضة بسرطان الثدي، فعملت في صيدلية وفي الترجمة، ورغم هذه الأعباء بذلت منار جهدًا كبيرًا في أبحاث الصيدلة.

حصلت على منحة دراسات عليا بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وتعمل الآن على استخدام تكنولوجيا النانو في علاج السرطان عن طريق إصلاح الأنسجة المريضة أثناء نمو أنسجة أخرى سليمة.

هاني رشوان.. ثورة في الإنترنت

هاني رشوان

لم يكن دفع الأموال عبر مواقع التواصل الاجتماعي مثل فيس بوك وتويتر متاحًا قبل تأسيس شركة «ريبون Ribbon» عام 2012 على يد هاني رشوان الذي ترك الدراسة بجامعة كولومبيا كي يتفرغ لأعماله.

أنشأ شركة أخرى باسم «باي أوت.كوم Pay out.com» لإتاحة دفع القروض وتلقيها عبر الانترنت، اختارته مجلة فوربس سنة 2017 ضمن خيرة صنَّاع التغيير والمبدعين الشباب في الولايات المتحدة.

مينا بخيت.. علوم صحية فريدة

Caption

بجانب عمله على شهادة الدكتوراة بعد حصوله على الماجستير في اكتشاف الأدورية من لندن، يعمل مينا بخيت على أفكار جديدة في الرعاية الصحية اعترف الرئيس المصري والدوق البريطاني بأهميتها.

أسس مينا بخيت منصة «باناسيا اينوفيشن«Panacea Innovation  ألتي تحول الأبحاث العلمية إلى مشاريع ناشئة بهدف تسويق البحث العلمي، فأطلقت 60 مشروعًا وتفرعت لعدة منصات أخرى تعمل على نفس الهدف.

محمد الدهشان.. تنمية اقتصادية وحكومية

محمد الدهشان

يشارك محمد الدهشان في إدارة مؤسسة «أوكسكون OXCON» الاستشارية التي تهتم بمسائل التنمية الاقتصادية وحرية التعبير وتطوير الأساليب الإلكترونية في عمل الحكومة، خاصة في البلدان الضعيفة.

يعمل كذلك زميلاً غير مقيم في معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، كما كان باحثًا رئيسيًا في مركز التنمية الدولية بجامعة هارفارد، ومستشارًا للتعاون في البنك الأفريقي للتنمية.

ياسمين هلال.. من السلة للتعليم

ياسمين هلال

تفرغت ياسمين هلال منذ عام 2011 للعمل في مؤسسة «علمني Educate-me» التي أنشأتها لمساعدة أطفال المناطق الفقيرة للذهاب إلى المدرسة، بعد أن تركت مجال الاتصالات.

ياسمين هلال في الأصل لاعبة سلة حصلت على عدد كبير من الميداليات خلال لعبها مع فريق الجزيرة وفريق مصر الوطني، كما أنها حاصلة على إجازة في هندسة الطب الحيوي من جامعة القاهرة.

رغدة الإبراشي.. علشانك يا بلدي

رغدة الإبراشي

حصلت رغدة الإبراشي على بكالوريوس إدراة الأعمال من الجامعة الأمريكية في القاهرة وأكملت دراسة الماجستير في التطوير المهني، وحاليًا تشغل منصب أستاذ مساعد في الإدراة الاستراتيجية بالجامعة الألمانية.

منذ كانت في الخامسة عشر من عمرها عملت «الإبراشي» على مشاريع عديدة للتمنية المجتمعية، وأبرزها النادي الطلابي «علشانك يا بلدي» الذي توسع عمله في جامعتي القاهرة وعين شمس حتى أصبح مسجلاً كجامعة أهلية سنة 2005.

عبد الحميد شرارة.. ريادة أعمال باحترافية

عبد الحميد شرارة

«رايز أب RiseUp»  هي مبادرة ريادة الأعمال الأكبر في الشرق الأوسط إذ يحضرها خمسة آلاف شخص من 52 بلد، وهي من تأسيس وإدراة عبد الحميد شرارة.

استطاع «شرارة» في 2013 بالتعاون مع مؤسسة «إنجاز مصر» أن ينشأ أول خط للشركات الناشئة في كل بلدان منظمة «جونيور أتشيفمنت Junior Achievment» على المستوى العالمي فحصل على أهم جائزة في الدول التي تراعاها المنظمة.

المصدر: شبابيك
Exit mobile version