كما أن السيارة ذات المقعد الواحد ليست مجهزة بأجنحة أمامية أو خلفية على غرار الفورمولا 1. وبدلاً من ذلك، قام الفريق “بتطوير نوع من المكنسة الكهربائية التي تحافظ على السيارة على الأرض عن طريق الشفط”.

وقد تم اختيار كيت ماجيتي لتكون خلف عجلة القيادة في السيارة وهي صديقة للطلاب المشاركين في المشروع، “بسبب وزنها الخفيف واستعدادها وتطوعها لمواجهة التحدي، نظرًا لأنها خفيفة الوزن جدًا وتمكنت من القيام ببعض الاستعدادات للقيادة بالسيارة”. وفق مدير المحركات في المشروع.

فريق طلابي سويسري يطور أسرع سيارة كهربائية في العالم

وبالطبع، السيارة المصنوعة يدويا ليست مصممة للاستخدام على الطريق وتبدو أشبه بعربة “دراغستر” صغيرة. يبلغ وزنها 140 كجم، مصنوعة بمواد خفيفة وبشكل أساسي من الكربون والألومنيوم. ونسبة وزن/قوة لا تقبل المنافسة لأنها مدعومة بأربعة محركات كهربائية بقوة 326 حصانًا.

ويختم الطالب المشارك في هذا التصميم حديثه بالتأكيد على أنه “تم تحسين السيارة بشكل كبير لانضباط التسارع. لذا، فهي ليست قويًة حقًا على حلبة ذات المنعطفات على سبيل المثال”.