أسباب وأعراض انفصام الشخصية وطرق الوقاية والعلاج
إن انفصام الشخصية هو اضطراب عقلي شديد يفسر فيه الأشخاص الواقع بشكل غير طبيعي. وقد ينتج عن الاصابة بالانفصام في الشخصية مجموعة من الهلوسات والأوهام الاضطراب البالغ في التفكير والسلوك هو يؤدي إلى خلل في أداء الوظائف اليومية .
وهو يؤثر على 24 مليون شخص فتؤثر على شخص واحد كل 300 شخص في العالم. كما يتمكن شخص على الأقل من ثلاثة أشخاص مصابين به من التعافي بشكل كامل .
Table of Contents
أسباب انفصام الشخصية:
1-من المحتمل أن يكون الفصام ناجمًا عن عوامل وراثية وبيئية.
2- المشاكل التي حدثت قبل أو أثناء أو بعد الولادة، مثل إصابة الأم بالأنفلونزا في أثناء الحمل
3-العدوى الدماغي
4-الإجهاد:لوحظ أنه قبل فترة وجيزة من بداية أو زيادة الأعراض سوءا وجود صعوبات وضغوطات في الحياة مثل حوادالسيات،أو حالات الوفاة أو التوتر الأسري
5- سوء المعاملة : في مرحلة الطفولة تشير بعض الأدلة إلى أن الحرمان وسوء المعاملة في الطفولة يمكن أن يساعد على الإصابة بالفصام،و فورا وبصورة عامة.ونسبة من هؤلاء يتحسنون تماما مع الوقت ونسبة أخرى تحسن مع بقاء بعض الأعراض والبعض يظل يعانى من أعراض مستمرة .
6-الكحول والمخدرات :استخدام المخدرات وحبوب الهلوسة وغيرها.
7-تغيير في التركيب الطبيعي التشريحي للدماغ:أظهرت الدراسات العلمية على أن المصاب بمرض الانفصام له حجم دماغ أقل من الصحيح غير المصاب بالمرض، ونقص حجم الدماغ يكون بشكل كبير في مراكز الذاكرة والإدراك الحسي والتفكير والتركيز بالإضافة إلى أن أثبتت الدراسات ان نقص في كمية النسيج العصبي أو عدم اكتمال نمو هذا النسيج للمخ هو السبب .
8-عوامل بيئية :كما ان توفر عوامل معينة مثل الإصابة بالعدوى من أمراض فيروسية تؤدي لتغيير في كيميائية الدماغ، أو التعرض لحادثة أو صدمة نفسية أو جسدية عنيفة .
أسباب وأعراض انفصام الشخصية وطرق الوقاية والعلاج
اعراض انفصام الشخصية:
وهناك أعراض إيجابية وأعراض سلبية:
الأعراض الإيجابية :
في هذه الحالة كلمة إيجابية لا تعني بالضرورة أن الأعراض جيدة، إنما المقصود هو أن الأعراض تظهر لدى الأشخاص الذين يعانون من الفصام دون الاشخاص الطبيعية .
هذه الأعراض تشمل :
1-الأوهام
2-الهلوسة
الأعراض السلبية:
في هذه الحالة كلمة سلبية لا تعني بالضرورة أن الأعراض سيئة، إنما المقصود هو عدم القدرة على تميز هذة الاعراض فى المرضى دون غيرهم .
تشمل هذه الأعراض:
-انعدام الإحساس أو التعبير عن المشاعر.
-وجود أفكار حالات مزاجية يتماشى مع الوضع القائم،الاجهاش بالبكاء بدلًا من الضحك عند سماع نكتة..
-نقص في الطاقة.
-فقدان المتعة أو الاهتمام بالحياة.
-عدم وجود الحافز.
–حركة بطيئة.
سوء النظافة.
-صعوبة التخطيط وتحديد الأهداف.
-لا يقول الكثير.
-التغييرات في لغة الجسد.
-قلة التواصل البصري.
-نطاق منخفض من المشاعر.
-قلة الاهتمام بالتواصل الاجتماعي أو الهوايات والأنشطة.
-انخفاض الرغبة الجنسية.
انواع انفصام الشخصية:
1- انفصام المطاردة :
الأشخاص الذين يعانون من انفصام المطاردة يكونون غارقين في أوهام عن أنهم ملاحَقون أو مطارَدون من قبل شخص غريب ،ومع ذلك تبقى طريقة تفكيرهم عادية مثل باقي الأشخاص.
2-انفُصَامٌ لا مُنْتَظِم:
الأشخاص المصابون بهذا النوع من الفصام يعانون من الشعور بالارتباك ومن مشاكل في الاتصال والتواصل مع الآخر ويُعانون من الكلام المتلعثم وغير الواضح، وبنظرة من الخارج يظهرون كأنهم عديمي المشاعر وحساسية وذو سلوكيات غير ملائمة أحيانًا، وتصرفاتهم تبدو سخيفة تافهة.
يُظهرون سلوكيات غريبة ،ومرتبكة وغير منظمة بالمرة وقد تعيق قدرتهم على إدارة حياتهم اليومية بشكل سليم مثل: وقت الاستحمام،أو إعداد الطعام وارتداء الملابس
3- انفصام لا متميّز :
هذا هو نوع فرعي من مرض الفصام يتم تشخيصه عندما تكون الأعراض التي يظهرها المريض غير واضحة تمامًاولا تُعبر عن أي من الأنواع الثلاثة المذكورة أنفار.
4- انفصام متبقي:
في هذا النوع الفرعي من مرض الفصام تكون أعراض المرض قد تقلصت،حيث تكون الهلوسة والأوهام ،أو أعراض أخرى مرض ما زالت موجودة، لكنها أخفّ مما كانت في التشخيص الأول للمريض.
اختبار مريض الانفصام:
- لا توجد فحوصات دم تثبت من خلالها إذا كنت مصابًا بالفصام ام لا.
- يمكن للطبيب النفسي فقط تشخيص المريض بعد إجراء تقييم نفسي كامل له.
- يستخدم الأطباء النفسيون دلائل اختبارات لتشخيص الأمراض العقلية والنفسية مثل الانفصام .
أسئلة اختبار انفصام الشخصية:
في اختبار انفصام الشخصية الذاتي تُطرح مجموعة من الأسئلة يُجيب عليها الشخص بكل مصداقية.وبناءًعلى الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي للاضطرابات العقلية اعتمادا على الأسئلة الآتية كاختبار لانفصام الشخصية:
-هل تسمع أصواتً أو تردد اياءًلايراها أو يسمعها الأشخاص الآخرين؟الأو تسمع أصواتً أو أو ترى أشياء
-هل تبذل مجهودًا لتثق أن ما تُفكّر به هو أمرٌحقيّ ؟ الأشخاص الآخرين ؟.
-لديك شعور قوى بأن الآخرين لديهم قدرة في التحكّم بشعورك أو تفكيرك وسلوكك؟
-هل تجد صعوبة في الاستمرار بالقيام بعض الأمور اليومية،كاستحمام وطبخ وتغيير الملابس أو غيرها من الأمور
-هل تشعر بأن لديك قُوى لا يفهمها أو يُقدّرهاالآخرون ؟.
-هل لديك صعوبة في تنظيم أفكارك
-هل يقول الآخرون أنه من الصعب فهمك أو أنك من الصعب أن تستمر في موضوع واحد لفترة ؟
-هل تشعر أنك مُختلف عن اصدقائك او عائلتك بعض الشيء؟.
-هل تشعر بأنك مُراقب أو مُلاحق من قِبِل أحدهم؟.
-هل يوجد الآخرين صعوبة في تحديد مشاعرك عن طريق تعابير وجهك؟
مراحل الانفصام:
-المرحلة المبكرة من الإصابة بالفصام:
هذه المرحلة قد تظل لعدة سنوات ، و قد تكون فيها الأعراض واضحة وضوح الشمس ، و لكنها ما زالت خفيفة .
–يلاحظ على المريض زيادة التوتر ، و صعوبة التركيز ، فضلا عن بعض أعراض الاكتئاب، وبعض الاضطرابات تصيب العمل،أو الدراسة .
–يبدأ المريض في الانعزال ، عن كافة المحيطين به من عائلته و أصحابه .
–تزداد لدى المريض بعض الميول أو السلوك ، الغريب عن الطبيعي أو الشاذ .
–يدخل في دائرة من الشك ، في كل من يحيط به والتشكيك في نواياهم .
–يقل اهتمامه بنفسه ، و بنظافته الشخصية.
-المرحلة الحادة من الإصابة بالفصام:
و في هذه المرحلة اتزداد من حدة هذة الأعراض،وتزداد نشاطا وهذه المرحلة يصلها المريض موقف أليم أو تناول بعض المواد المخدرة،مما يؤدي إلى ظهور هذه الأعراض والتي يتضح على شكل هلاوس سمعية و بصرية ،وضلالات فكيره، فضلا عن أن تفكيره يصبح غير منتظم هذا إلى جانب بعض الأعراض التكتونية.
مرحلة علاج الانفصام:
و في هذه المرحلة تبقى الأعراض كما هي ، و لكن مخيفة، ، كما أن مسار المرض ومراحله ترتبط بشدة الأعراض أما عن درجة الاستجابة علاج ترجع إلى الانتظام في العلاج ،وتؤثر على مستقبل المرض وتطوراته.
مرحلة الانتكاسة بعد العلاج:
في بعض الحالات يتوقف المريض عن تناول الأدوية ، بعد الشعور بالتحسن في الفترة الأولى ، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض بشدة مرة أخرى ، و قد يستدعي الأمر دخول المستشفى واللجوء إلى طبيب .
علاج انفصام الشخصية:
لا يوجد علاج دوائي لانفصام،حيث يُمكن علاج الانفصام نفسيًا بالكلام وإنّ هذا العلاج يتطلب مساعدة الأصدقاء والعائلة،كمايُمكن علاج الانفصام بالتنويم المغناطيسي، الذي خلاله يصل الطبيب إلى الذكريات المطمورة التي قد أثرت في حدوث هذا المرض،جنب التحكم بسلوكيات الشخص.
والعلاج يكون علاجًا لمدى الحياة حتى عند تراجع الأعراض. ويمكن أن يساعد العلاج بالعقاقير أو العلاج النفسي على السيطرة على هذه الحالة المرضية وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجة للعلاج داخل مستشفى.
وعادة ما يكون الشخص المسؤول عن توجيه العلاج طبيبًا نفسيًا متمرسًا فى لانفصام الشخصية. وقد يتكون الفريق العلاجي من اختصاصي علم نفس واختصاصي اجتماعي مرض نفساني ومن المحتمل أن يضم مدير حالة لتنسيق الرعاية.
ادوية انفصام الشخصية:
والهدف من العلاج بالعقاقير والدواء السيطرة على العلامات والأعراض بأقل جرعة ويمكن أن يحاول الطبيب النفسي استخدام أدوية، أو جرعات أو تركيبات مختلفة عبر الوقت حقيقة النتيجة المرجوة.ويمكن أن تساعد بعض الأدوية الأخرى مثل مضادات الاكتئاب والقلق قد يستغرق الأمر عدة أسابيع . ولأن أدوية الفُصام يمكن أن تترك اثار جانبية خطيرة، فقد يتقاعس المصابون بهذا المرض عن تناول هذه الأدوية .
ما الفرق بين الفصام الانفصام ؟
ما هو الفرق بين الفصام الانفصام؟ سؤال يكثر تكرارها فكثيرًا ما يتم الخلط بين الفصام الانفصام في الفصام يحدث اضطراب ذهني أمّا الانفصام اضطراب نفسي الفصام أو كما يعرف بالشيزوفرينيا هو اضطراب عقلي حاد ينفصل به المريض عن الواقع فيصبح خيالًا، يؤثر في طريقة تفكيره وسلوكه وتصرفاته وتعبيره عن مشاعره وأفكاره وتعامله مع الآخرين.
أمّا الانفصام أو كما يدعى باضطراب الهوية الفصام وأيضًا اضطراب الشخصية المتعدد فيعرف أنّه إحدى الأمراض العقلية التي يُصبح فيها المريض وكأنّ شخصين مختلفين تمامًا منفصلتين، وهو مرض يرتبط بالذاكرة ويجعلها قصره على تذكر أي معلومات عن إحدى الشخصيتين مما ينجم عنها تفك ما بين أفكار الشخص وذكرياته وأفعاله وتصرفاته.
المضاعفات
إذا تُرك المريض بدون علاج، فقد يؤدي إلى مشاكل كبيرة جدا تؤثر في شتى مجالات الحياة:
-عدم القدرة على العمل بشكل مستقل.
-تعاطي الكحول أو المخدرات الأخرى.
-الآثار الجانبية للأدوية:خلل الحركة المتأخر.
-الانتحار، ومحاولات الانتحار، والأفكار حول الانتحار.
-السلوك العنيف وغيرهااا..
من الأسئلة الشائعة
هل انفصام الشخصية يجعل الشخص خطير؟
من الصعب ان تجد مريض الفصام خطيرًا، وأن أي سلوك عنيف عادة يكون به المخدرات أو الكحول،ونادرا ما يكون هناك سلوك عنيف مقارنة بآثار الكحول والمخدرات في مجتمعنا كما أن مرضى الفصام هم أكثر عرضة أن يضرهم الناس وليس العكس.