أصبح الكمبيوتر في عصرنا الحاضر هو المقياس لدرجة التقدم والتطور الصناعي والتقني ولم تعد الطاقة هي معيار التطور كما كان في السابق، وأصبحت تكنولوجيا الحاسب خيارا لا يمكن الفكاك منه، ويتطلب ضرورة التكيف معه من زوايا متعددة، ونتج عن ذلك: أن التقدم أصبح يتجسد في الأصغر، وأصبح هناك إنتاج لا يرتبط بإنتاج السلع بل في معالجة البيانات وتخزينها ومن ثم وجدت أعمال ووظائف لا ترتبط بالقيمة الاقتصادية، وشهد ذلك تراجع مشكلات كثيرة في المجتمع لتحل محلها مشكلة الاتصالات ومعالجة البيانات.
وفي اطار مواكبة الثورة التكنولوجية العالمية ابتكر مهندس مصري طريقة لتحويل كافة أعطال الكمبيوتر إلى صوت بشري يخبر بماهية العطل ومكانه.
يقول محمد حامد صاحب الابتكار: “عندما يحدث عطل في الكمبيوتر كعطل البروسيسور فإن الجهاز يصدر صافرات متقطعة كل صافرة منها لها نبضات يتم تحويلها إلى السماعة التي تصدر بدورها أصوات تخبر المستخدم بالمشكلة.. كأن يقول الجهاز للمستخدم (من فضلك تأكد من البروسيسور) أو (احترس هناك مشكلة في البروسيسور).
المخترع حامد ابتكر أيضا جهاز إنذار حساس يشبه إنذار الحرائق يحول الدخان الذي يصدر من الكمبيوتر إلى صوت إنسان كأن يقول (احترس يوجد عطل في..)
فضلا عن ذلك يقدم المخترع تقنية بمقتضاها يستطيع الشخص أن يفتح جهازه الخاص عن طريق الأمر المباشر وبدون أن يضغط على مفتاح الباور كأن يقول لجهازه (افتح).. كذلك الأمر بالنسبة لإغلاق الجهاز كأن يقول (اغلق)، ويعتمد المخترع في تقنيته على بصمة الصوت.