ابتكر الباحث المصري ” د./ محمود أحمد محمد الروبى ” عدسة لبنيان الخلايا المبطنة لقرنية العين التي تعلب درواً أساسيا في عملية الإبصار وهي النافذة الوحيدة الشفافة والغطاء الحامي لمكونات العين وعبر القرنية يحقق الإنسان متعة الضوء والألوان والإطلالة على الحياة .
العدسة ذات سطح مستوى مركزي لتسطيح سطح القرنية وأخر على نفس المركز محيط بالأول للانسجام مع سطح الصلبة والسطح المقابل محدب بشكل العدسة والعدسة شبه اسطوانية الشكل يوجد عدسه لها نفس البعد البؤري للمسافة الفاصلة عنها وحتى مستوى الخلايا المبطنة للقرنية لها حركه رأسيه دقيقه يخدمها قلاوز. طريقه التشغيل: توضع العدسة بقاعدتها المسطحة على القرنية ومن الجهة المقابلة ومن خلال المنظار الشقي تتبين من خلاله رؤية الخلايا المبطنة للقرنية وذلك بعد ضبط البعد البؤري عن طريق الحركة الحلزونية لمجموعه العدسة ويمكن بعد ذلك الانتقال لمكان و أخر بانزلاق السطح المسطح للعدسة على سطح القرنية.