صمم فريق من الباحثين في جامعة العلوم والتكنولوجيا جهازا يحدد الحد الأعلى لسرعة المركبات الزائدة ويتحكم بها على الطرق العامة، وأطلق عليه البروتوكول المروري.
وأكد رئيس الفريق الدكتور محمد الخصاونة انجاز المرحلة الأولى من المشروع الذي يدعمه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ويشرف عليه مركز الملك عبدالله للتصميم والتطوير.
الجهاز فريد من نوعه في العالم وهو يستخدم على سيارات صغيرة باعتباره نموذجا للتحكم فيها عن بعد عبر دائرة كهربائية خاصة صممت لهذه الغاية وسجلت نجاحا كبيرا، ويتضمن التحكم بسرعة جميع فئات السيارات العاملة وبنسب سرعات مختلفة على الطرق الرئيسة والشوارع الفرعية في المملكة من خلال الاستفادة من إحدى شبكات الخليوي، إضافة إلى تعزيزها بشبكات وأبراج أخرى خاصة جرى تطويرها خلال عمل المشروع.
ويضم فريق البحث الدكتور محمد ملكاوي والطلبة الخريجين المهندس محمد أبو شيخة والمهندس بسام زلوم والمهندس قصي عبداللطيف والمهندسة وفاء بدوان والمهندسة سوسن سلامة ومشاركة المهندس سعد الهياجنه والمهندسة هديل بدير من جامعة اليرموك.