كيف تبني لنفسك بيتا في الجنة

أبراهيم منتصر
كيف تبني لنفسك بيتا في الجنة

كيف تبني لنفسك بيتا في الجنة؟

يسعى الإنسان ويشقى في هذه الحياة الدنيا الصعبة جدا في وسط غلاء الأسعار ليبني له بيتاً فيها ، فيخسر من ماله وجهده وفكره ووقته بكل ما أوتي من قوة .

ثم هذه البيت معرض للبِلى والزوال ، والحرق والهدم ، والتشقق والتصدع ، وان سلم البيت من ذلك كله فلن يسلم صاحبه من الموت ، فكلٌ مسافر مع قافلة الراحلين كما قال الله عز وجل ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ) 

ويكون هذا الشخص قد تحمل الهموم والغموم والأرق والقلق ، ولربما سكب ماء وجهه ، طلباً القرض والدين ، وسائلاً الإمهال والتأجيل ، وفي النهاية هو يعلم أن هذا كله عرضٌ زائل ومتاعٌ حقير .

ولذالك المؤمن تسموا نفسه ويتشوق ليبني له بيت وقصر في الجنة .

وبيوت وقصور  ليس كبيوتنا وقصورنا جاء في وصف بيوت الجنة كما في جاء في الحديث يقول صلى الله عليه وسلم  : بناؤها لبنة من فضة و لبنة من ذهب و ملاطها المسك الأذفر و حصباؤها اللؤلؤ و الياقوت و تربتها الزعفران من يدخلها ينعم لا يبأس و يخلد لا يموت لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم) 

 

كيف تبني لنفسك بيتا في الجنة

1- بناء المساجد

 

كيف تبني لنفسك بيتا في الجنة
كيف تبني لنفسك بيتا في الجنة

سور لبناء بيت في الجنة

2- قراءة سورة الإخلاص

 

3- الحمد والاسترجاع حال وقوع المصيبة في الولد

 

4- دعاء السوق

5- سد الفرج في صفوف الصلاة

6- المواظبة على السنن الرواتب

 

7- من آمن بالنبي  صلى الله عليه وسلم  وأسلم وجاهد

8- ترك الجدال ولو كان محقا

9- ترك الكذب ولو كان مازحا

10- حسن الخلق

 

ومن يبني له بيت فإنه يجمّل بيته بالأشجار والنخيل وهذه النخيل عرضة للتلف ومن أراد أن يجمّل بيوته وقصوره في الجنة بالأشجار والنخيل فليقل:

( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر )

 

 

 

 

 

            ومن أراد أن الله يجعل له كنوز في الجنة فليقل: لا حول و لا قوة إلا بالله

 

 

 

 

خاتمة

 هو هدف كل مسلم، وهو حلم يسعى لتحقيقه كل من آمن بالله ورسوله. وقد بين لنا القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة السبيل إلى تحقيق هذا الحلم، وهو طريق الإيمان والعمل الصالح.

فإذا أردنا بناء بيت في الجنة، فعلينا أن نؤمن بالله ورسوله، ونقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونصوم رمضان، ونحج البيت إذا استطعنا، ونأمر بالمعروف وننهي عن المنكر، ونحذر من الشرك بالله.

كما علينا أن نحرص على فعل الخيرات، واجتناب السيئات، وتنمية أخلاقنا، وإصلاح أنفسنا، وتربية أولادنا على طاعة الله.

وإذا عملنا بهذه الأمور، فإننا نكون قد بنينا بيتًا، وأصبحنا من أهلها.

وفي الختام، نسأل الله تعالى أن يرزقنا جميعاً بيتاً ، وأن يوفقنا إلى العمل الصالح، والابتعاد عن الشر والمعاصي.

Exit mobile version