ولد الشاب السوري, (كريم لؤي) من غير أطراف بسبب الإهمال الطبي, وذلك عندما كانت والدته حامل فيه. كريم يعتبر الابن الثالث وعندما كانت حامل كانت تعاني من بعض المشاكل في معدتها فجعلها ذلك تتابع مع أحد الأطباء ولكن كانت المتابعة خاطئة وأدت إلي أن كريم ولد بدون أطراف بسبب تناولها أدويه خطيرة أثناء فترة الحمل.
وعندما ولد كريم كانت صدمة كبيرة عليها وعلي أسرتها بالكامل لأنها لم تكن تتوقع أن يكن طفلها هكذا لأن الطبيب المعالج لم يقل بها ذلك وكان جميع الأطباء يقولون لها أنه أن يعيش طويلا.
كان كريم يشارك في عرض مسرحي تقدمه مدرسته ولكن بسبب انتشار فيروس كرونا تم إيقاف ذلك العرض وبعد فترة قامت المدرسة بطلب أطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة للاختيار بينهم ولكن لعمل فني خارج المدرسة.
مع أول ظهور له على الشاشة، خطف الطفل كريم لؤي القلوب، فبقدر تفاعل رواد السوشيال ميديا مع مسلسل (وش وضهر) الذي عرض مؤخرًا على إحدى المنصات العربية، تفاعلوا أيضًا مع هذا الممثل الذي جسد ببراعة دور محمود شقيق ضحى التي جسدتها الفنانة ريهام عبد الغفور.
رحلة كريم الذي يحمل الجنسية السورية بمصر بدأت وهو في عمر الـ3 سنوات، بعدما هاجرت عائلته من سوريا لتستقر هنا منذ عام 2012 وإلى الآن، الأمر الذي جعله يتقن اللهجة المصرية، فلم تكن عائقًا أمامه خلال تأديته لمشاهده بمسلسل وش ضهر.
تقول الأم: أن كريم بفضل الله وحده أستطاع أن يعيش ويستكمل حياته مثل الأطفال وأن الله منحة هبة الذكاء فبرغم صغر سنة إلى أنه يستطيع التحدث والتفكير بأشياء تفوق الأطفال بعمره.
تتمني الام أن يرزقه الله ويساعده في التمثيل لأنه يحب ذلك بشدة وأصبح عقله متعلق بفكرة التمثيل بشكل كبير، وأنها تريد أن تراه يقوم بأداء أدوار كثيرة ومع نجوم كبار يكتسب هو منهم الكثير من الخبرات.