قديما كان يوجد العديد من الأفلام التي تتحدث عن الطاقية السحرية الذي يخفي الإنسان وأيضا العباءة السحرية والثوب المسحور وكل تلك الأشياء كانت علي سبيل الفانتازيا التي تجعل الخاتم أو القبعة أو الجلباب يستطيعوا أن يخفوا الشخص الذي يرتديهم. ( العباءة السحرية )
ولم يكن أحد يعلم أنه مع تقدم الوقت والتكنولوجيا يمكن أن يأخذ العلماء خطوات جزئية جادة وحقيقية وناجحة في هذا المجال ويصبح الخيال حقيقة واقعية, حيث يمكن إخفاء أجسام البشر عن بعض الرادارات والكاميرات .
حيث يقترب العلماء الآن في القرن الحادي والعشرون من الوصول إلى التقنية الأخيرة التي تساعد في صناعة “عباءة خفية”، وهذا بعد التقدم الذي تم إحرازه في تطوير التكنولوجيا التي تساعد في ذلك، وفقا لدراسة نشرت مؤخرا في مجلة نيتشر, حيث تمكن الباحثون من جامعة ولاية Iowa من تطوير طريقة حديثة تخفى الأجسام عن الكاميرات والرادار، وحقق الباحثون هذا عن طريق دمج بعض المواد مع ألواح السيلكون مما كون ألواحا تمتد فوق الأجسام، وهى تسمح للعلماء قمع موجات رادار معينة بنسبة 75%، هذا النوع من التكنولوجيا يمكن استخدامه في الطائرة المقاتلة على سبيل المثال، من أجل عدم اكتشافها من قبل الترددات اللاسلكية
العباءة السحرية
ولم تكن هذه هي التجارب الوحيدة التي يعمل عليها العلماء، فعلى الجانب الآخر وضعت جامعة كاليفورنيا في بيركلى نوعا جديدا من التكنولوجيا التي تعمل عن طريق عكس الضوء للحفاظ على الأشياء خفية عن طريق إعادة توجيه موجات الضوء المنعكس، وعلى الرغم من أنه حتى الآن لا يوجد وسيلة وتقنية نهائية تخفى الأجسام إلا أنها ستكون متاحة خلال سنوات.