ولان الحاجة أم الاختراع كما يقول المثل الإنجليزي وهو يعني، أن القوة الدافعة الرئيسية لمعظم الاختراعات الجديدة هي الحاجة. فقد تمكن مؤخرًا المهندس مجدى وجيه عوض الله – كبير مهندسين ميكانيكا بالإدارة العامه للشؤون الهندسيه بجامعه الزقازيق- من التوصل للعديد من الابتكارات فى مجال المحركات.
الاختراع الاول عبارة عن “محرك احتراق داخلي يوفر ٤٠ : ٥٠ ٪ من الوقود, أما الاختراع الثانى الذي توصل إليه المهندس مجدي وجيه, فعبارة عن إطار سيارة ( جنط ) تقى من وقوع الحوادث. وهذه الابتكارات تمت تحت اشراف أساتذة بهندسة الزقازيق.
وحول دوافعه لهذا الابتكار يقول المبتكر مجدي وجيه عدم الاستفادة من المحرك فى الفن السابق ( المحرك المتواجد الان بالسيارات) بقدرته الكلية مما ينتج عن ذلك ان المحرك يدور أو يعمل بدون استفادة من قدرته الكلية ويترتب عليه فقد كبير فى الوقود بدون الاستفادة منه.
المحرك الجديد
هو محرك احتراق داخلى رباعى الأشواط يعمل بدوره اوتو أو ديزيل ونحن نعلم ان بداخل المدن لم يستلزم استخدام القدره الكلية لمحرك السيارة نظرًا لازدحام المدن وكذلك الوقوف الكثير فى أشارات المرور.
والمحرك السابق وهو الذى يعمل حاليًا يعمل بدون استفادة من القدره الكلية له وأيضاً ينتج عن ذلك زيادة فى معدل التلوث للجو وأيضا زيادة درجه حرارته.
والابتكار الجديد يتحكم فى القدره المطلوبة عند اللزوم حسب الاحتياج مع ثبات العزم وبذلك يوفر فى الوقود بنسبه لا تقل عن ٤٠ : ٥٠ ٪ وبذلك يقلل كثيرًا نسب التلوث بالجو وأيضاً يقلل فى درجات الحرارة بالجو ويوجد مميزات اخرى كثيرة لهذا الابتكار.
عجله السيارة ( الجنط ) الجديده
وهى عجلة تقى من الحوادث wheel ١ – هى عجله سيارة لان معدل الحوادث كثيرة جداً نظراً لانفجار احدى اطار العجله الخارجى للسيارة التى تعمل الآن سواء كان الأمامى أو الخلفى عند السرعات العالية أو المتوسطة وهذا يسبب فقد فى أرواح كثيرة نظراً لعدم السيطرة على عجله القياده.
والجديد هو تصميم عجله (جنط) تعمل لجميع السيارات وبالمقاسات المختلفة اثناء سير السيارة بسرعة عاليه أو متوسطة إذا حدث انفجار فى إحدى الإطارات الخارجى من الأمامى أو الخلفى فى نفس الوقت تقوم العجله بحفظ التوازن للسيارة لتفاديها من الانقلاب أو التصادم مع الغير وتفادى الحادث المؤكد. وهذا الابتكار آمن جدًا ويعطى الثقة لمستخدم السيارة أثناء قيادته للسيارة.