حصل المخترع العراقي “فالح حسن احمد الملا منصور” على لقب خبير فني من جمعية العراقيين, يمتلك ثلاث براءات اختراع, ولديه اختراعات عالمية.. يقضي معظم وقته مشغولاً معزولاً لعلمه وعمله ولكن الظروف الخاصة التي يعيشها كمواطن عراقي منعته من التواصل مع الفعاليات العالمية للبحوث المتطورة.
ومع هذا لم تتوقف اختراعاته التي كان آخرها تسجيل براءة اختراع جديدة في إبريل 2018 لأول محرك طاقة يعمل على الجاذبية الأرضية وبتقنيات فيزيائية عالية ستمكن الإنسان من الحصول على الطاقة بقيم تتخطى جميع الوسائل المتداولة بما فيها الطاقة النووية أي ستتفوق قدرة المحرك لإنتاج الطاقة قدرة أكبر مفاعل نووي حراري.
يقول عنه الكاتب العراقي إبراهيم المحجوب: “إن الطاقة العلمية لدى المهندس فالح وبشهادة كل ذوي الاختصاص تستحق الإشادة وإيصال صوت هذا العراقي الطموح والموهوب علميًا إلى كل الجهات والمؤسسات ذات الاختصاصات العلمية الدقيقة. وأولها الوزارت العراقية المختصة وكل سفارات العراق بالخارج لنشر هكذا اختراعات تخدم الإنسانية جمعاء وتشجيع لأصحاب العلم والعلماء حتى يأخذو دورهم الريادي العلمي في مجالات اختصاصهم. .
أننا بحاجه إلى وسائل إعلام تهتم بهذا الشأن فالخبرة العراقية مجرد أن تصل لسماع الدول الغربية والدول الصناعيه الكبرى نجدها قد أخذت طريقها للحل..
وإلا مثل هذه الكفاءة سوف تبقى مركونة في زوايا مظلمة لم تستفاد منها المجتمعات شيء وقد اثبتت الخبرات العراقية أنها متفوقة بكل المجالات عندما تجد الدعم والمساعدة والظهور من التفكير إلى التطوير وخير مثال على ذلك المهندسة المعمارية زهى حديد ..
والكثير من الخبراء العراقيين في كل المجالات سواء في الطب او الهندسة اوالمعمار وصولا إلى علم الطاقة النووية .فالعراقيون فيهم من الموهبة العلمية لو ظهرت ووصلت المصانع العلمية العالمية لاخذت دورها في تطوير القطاع الصناعي .
أن الموهبة العلمية لدى المهندس فالح الحبوري تحتاج وقفة ودعم من قبل الحكومة العراقية لانجاحها والاستفادة منها ولمواكبة الدول العظمى في التطور العلمي .فهذه الاختراعات من المعيب على أصحاب القرار تبقى معلقة على الرفوف وعدم الاستفادة منها وعلى وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا الإسراع لمقابلة هذه الموهبة وتوقيع عقود معها من أجل دفع عجلة التطور العلمي والاستفادة من خبرة هذا المهندس في جامعاتنا العراقية من خلال إلقاء محاضرات لطلبة الكليات الهندسية ..وتقديم بحوث أصيلة بذلك”.
موجز الاختراع
تم التوصل الى تصميم نوع جديد من المحركات التي تستطيع تحرير الطاقة من جميع أنواع المانع المشحونة والتي تحمل طاقة كامنة من جميع أنواع مصادر الطاقة سواءً النظيفة أي المتجددة أو من مصادر حرارية بشتى أنواع الوقود سواءً الصلب او السائل أو الجاف أو المصادر النووية وهي ستفتح آفاق جديدة لاستخدام الطاقة النووية في مجال المحركات وذلك لقدرة هذا المحرك الجديد على تحويل طاقة الموانع الى حركة دورانية مسيطر عليها وبقيمة غير محدودة القوة وبكفاءة عالية تتفوق على جميع المحركات المستخدمة حالياً.
وذلك من خلال توجيه المانع الى مكبس يدور ترس تم تسميته ترس المكبس لان المكبس يدوره مباشرة وليميزه عن الترس الاخر الذي تؤخذ منه الطاقة الدورانية ويسيطر على استمرار تحريك المكبس انبساطا وانقباضا بواسطة منظومة سيطره تغير توجيه ضغط المانع طبقا لوضعية ذراع المكبس الذي يضغط في نهاية الشوط على الصمامات V2 & V1 كما في الشكل < 1 > اللذان يوجهان المانع المشحون الى المكابس الجانبية لمحور c2 & c1 كما موضح في الشكل <1> تغير وضعية فتحات منظومة السيطرة بما يؤمن استمرار عمل المكبس بحركة تذبذبية ينتج عنهاتمدد لذراع المكبس وتقلص مما يؤدي الى تدوير ترس المكبس الذي يدور ترس الدوران النهائي .