بحثا عن “ربيع الكتاب العربي”.. “موهوبون” تطلق “منصة للكتب العالمية”
أطلقت مؤسسة “موهوبون” للإعلام الالكتروني “منصة “موهوبون للكتب العالمية“ كمشروع ثقافي واعد وجديد للمساهمة في إنعاش سوق الكتاب العربي، ومساعدة دور النشر في ترويج إصداراتها، خصوصا في ظل اتجاه قطاع كبير من الشباب إلى تبني عادة القراءة. وفي ظل المبادرات العديدة التي أطلقتها عدة دول عربية لحث النشء على مطالعة الكتب.
المنصة الجديدة هي أحدث إصدارات “موهوبون للإعلام الالكتروني“، ومقرها القاهرة، وهو مشروع طموح يهدف إلى توسيع شرائح القراء والمثقفين العرب من الإصدارات العالمية، وتشجيع حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية، فضلا عن تنشيط سوق الكتاب العربي الذي يمكن أن يستوعب آلاف الكتب الجديدة سنويا.
“منصة موهوبون للكتب” هي نافذة الكترونية للتعريف بالكتب الأجنبية والعربية الصادرة حديثا في شتى مجالات الثقافة والمعرفة، من علوم وفنون وآداب، وتقدم خدماتها وتخاطب أكثر من 370 مليون نسمة هم مجموع الناطقين باللغة العربية، وتستهدف توسيع شرائح القراء والمثقفين والكتاب والصحفيين والأكاديميين والباحثين والمترجمين في بلدان العالم العربي.
مزايا متعددة ومهام متنوعة تقدمها المنصة للناشرين العرب والأجانب، أهمها التسويق الإلكتروني والترويج الصحفي والشبكي لكل إصدار جديد. وبالنسبة للكتب الأجنبية يتم ترجمة بياناتها الرئيسية والعروض الخاصة بها إلى العربية، ثم يتم نشرها في القسم العربي بالموقع، فضلا عن قسمها الأجنبي. أما الكتب العربية، فيتم إعداد عروض لها، وتقديمها في صورة تقارير إخبارية للنشر الإعلامي، ويتم التنسيق في ذلك مع مئات الصحف ومواقع الإنترنت العربية لنشر عروض الكتب مع صور أغلفته، ويتم أيضا إرسالها إلى قوائم خاصة تضم مئات الآلاف من شرائح القرّاء والمثقفين والكُتّاب والباحثين والأكاديميين، فضلا عن التسويق الشبكي على الإنترنت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعلى رأسها “فيسبوك وتويتر”.
إن “منصة موهوبون للكتب العالمية” هي مشروع طموح وحلم كبير ، وقد تم الإعداد والتخطيط له ليكتمل علــى أربـع مراحـل خلال 4 سنــوات بحول الله.
المرحلة الأولى: انطلقت في مايو الحالي، وتستهدف التعريف بالكتب الجديدة الصادرة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، وتركز على دور النشر الكبرى في بلدان العالم العربي، وفي أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا واستراليا وسويسرا والنمسا.
المرحلة الثانية: فستنطلق في مطلع العام المقبل 2018، وهي تستهدف التعريف بالكتب الجديدة الصادرة باللغات الروسية والايطالية والأسبانية والبرتغالية والاسكندنافية.
المرحلة الثالثة: فستنطلق في مطلع 2019، وتستهدف التعريف بالكتب الجديدة الصادرة بلغات الشرق الأدنى مثل التركية والفارسية والهندية والأُردية.
المرحلة الرابعة: والأخيرة، في مطلع 2020، وتستهدف التعريف بالكتب الجديدة الصادرة بلغات الشرق الأقصى مثل الصينية واليابانية والكورية.