تمكن الأستاذ الدكتور أحمد حسين عبدالمجيد من ابتكار بطاريات جديدة لتربية الدواجن مصنعة من “الجريد” وتلائم الاحتياجات البيئية وتساهم فى نشر مزارع الدواجن بالقرى مما يؤدى الى عودة القرى لمجدها القديم منتجة لا مستهلكة للبيض واللحم، وحصل المخترع على براءة بموجب ذلك الاختراع من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
البطارية الجديدة عبارة عن قفص من الجريد المعامل معاملة خاصة بطبقة عازلة غير منفذة للماء عالية المرونة ثابتة الكفاءة في درجات الحرارة العالية والمنخفضة بين 25 – 30م والطبقة العازلة تتميز بعدم نفاذيتها للماء حتى لو تعرضت للشد أو الانضغاط الى 3 الى 9 أمثال طولها الاصلى كما أن لها مقاومة عالية للاحماض الكيماوية بحيث يتيح التطهير للقفص دون حدوث مشاكل وهذه المعاملة للجريد توفر حماية له ضد التآكل والبرى والاحتكاك الناجم عن حركة الطيور داخل القفص كما انها لا تتاثر بالعوامل الجوية والرطوبة.
وتستخدم البطارية لتربية الدجاج البياض، وابعادها ومواصفاتها تتباين على حسب نوع الدجاج المربى (بلدى، هجن، تجارية) ويمكن استعمالها داخل العنابر او خارجها او تحت مظلات فى الريف دون حدوث مشاكل لها من العوامل الجوية.
المميزات:-
1- البطاريه مستخدمة من خامات محليه.
2- تصنيع البطاريه لا يحتاج الى مهاره خاصه او ورشه متخصصة .
3- البطاريه هى تطوير للقفص القديم المستخدم فى الريف مما يجعلها مقبوله لدى المربيين.
4- تكليف البطاريه 1/6 تكلفه البطاريه المعدنية .
5- يمكن اجراء عملات التطهير والتنظيف المختلفه دون حدوث مشاكل .
6- انخفاض سعرها يتيح امكانيه انتشارها لدى المربيين وبالتالى زياده انتاج البيض.
7- البطاريه توفر التكاليف عند اجراء أبحاث التربيه والتغذيه
8- استعمال البطارية يجنب مشاكل تسويق الدجاج البياض بعد انتهاء دورة انتاج البيض.
9- الحصول على بيض نظيف .
10- تقليل نسبه الكسر والقضاء على ظاهرة اكل الدجاج للبيض .
11- تقليل نسبه فقد العلف وعدم تلوثةبمخلفات الطيوركما فى النظام القديم .
12- سهوله التعامل عند اضافه الادوية والمضادات الحيوية والفيتامينات أو أى اضافات أخرى.
13- منع تلوث مياه الشرب وبلل الكتاكيت أو الفراخ والفرشة .
14- عزل الطيور عن مخلفاتها وبالتالى تلافى مشاكل الاصابه بالامراض عموما وخصوصا الكوكسيديا .
15- سهوله رؤية وتناول الطيور .
16- فرز المريض وابعاد النافق من الحى .
17- معرفه الطيور الجيده الانتاج .
18- القضاء على ظاهرة تكدس الطيور وتزاحمها وبالتالى التقليل عن مشاكل الامراض التنفسيه .
19- امكانيه تخصيص اقفاص لعزل الطيور المريضة
20- سهوله جمع الزرق وبيعه كسماد.
21- استخدامها لايحتاج الى امكانيه كبيرة أو مزارع حيث يمكن ان توضع فى حجرة واحده مثلا .
الاقفاص :
تطورت صناعة الدواجن خلال الاعوام الاخيره تقدما كبيرا وانتشر نظام التربيه فى الاقفاص سواء كان ذلك لانتاج اللحم أو البيض وكان الهدف الاساسى هو استغلال مساحه الارض بتربيه اعداد كثيرة عليها وذلك لارتفاع أثمان الاراضى . وكان العامل المتحكم فى انتشار هذا النظام هو ارتفاع ثمن القفص وعلى الرغم من ذلك كانت رغبة كثيرا من المربيين هو استخدام ذلك النظام فى مزارعهم لفوائده التالية .
1) استغلال مساحه الارض فى الاقفاص 50 ــ100% أكثر .
2) نسبه نفوق فى الاقفاص منخفضة .
3) وزن البيض فى الاقفاص اعلى .
4) تنخفض الاحتياجات من العمالة بمقدار 50ـــ80%عن عدد العمال فى حاله التربية الارضية .
5) الدجاجات المرباه فى أقفاص أثقل وزنا من تلك التى تربى على الارض .
6) سهوله ملاحظه الدجاج فى أقفاص .
7) سهوله فرز الدجاج المريض أو قليل الانتاج .
8) البيض نظيف وجمعه سهل .
9) فى كثير من الاحوال ترتفع الكفاءه الغذائيه لانتاج البيض .
10) تقليل حدوث الرقاد .
11) التخلص من مشاكل الفرشه .
12) تسهيل اجراء الابحاث بالنسبة للدجاج البياض.
13) تمثل وحدات انتاجيه صغيرة يمكن استغلالها فى تشغيل الخرجيين والشباب
14) يمكن تربيه أكثر من نوع على وحده مساحه صغيره دون حدوث خلط بينهم 15) توفير عليقه نظيفة وخفض الفاقد منها .