على مدار مسيرتها المهنية والعلمية, شغلت الباحثة الإماراتية الدكتورة بهجت اليوسف, العديد من المناصب العيا, ومنها عضوية مجلس إدارة “وكالة الإمارات للفضاء” وعضوية لجنة تحكيم “جائزة زايد للاستدامة” وعضوية المجلس الاستشاري لـ “ملتقى السيدات للاستدامة والبيئة والطاقة المتجددة”. وفي، 12 مايو 2020, أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أول جامعة للدراسات العليا المتخصصة ببحوث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم، عن تعيين الدكتورة اليوسف نائباً للرئيس التنفيذي لقطاع الخدمات المهنية والبحثية. وهى حالياً المدير المكلف في “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا”, إضافة إلى عملها أستاذة ممارسة في الأنظمة الهندسية. كما تتمتع الدكتورة “اليوسف”, بعضوية عدد من المؤسسات الدولية مثل “الائتلاف العالمي لتقنية المعلومات والاتصالات والتنمية التابع للأمم المتحدة” والاتحاد العالمي للنساء في مجال الهندسة ومجموعة العمل الدولية للنساء في التكنولوجيا.
ومن خلال منصبها، تتولى اليوسف مسؤولية الإشراف على الشراكات الخارجية للجامعة، بما فيها التواصل مع المجتمع والهيئات الحكومية والشركاء في القطاع، إضافة إلى دعم تطوير وتنفيذ مبادرات البحوث المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وتطوير وتقديم المشورة وخدمات الاستشارات حول الذكاء الاصطناعي لمؤسسات القطاعين العام والخاص من هيئات حكومية وشركات كبرى ومشاريع صغيرة ومتوسطة وشركات ناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتمتلك الدكتورة بهجت سجلاً حافلاً بتقديم البحوث والأوراق البحثية الرائدة في عدة فعاليات إقليمية ودولية مرموقة، بما فيها تقديم العديد من المواد المنشورة حول مواضيع مثل التعليم وهندسة البرمجيات.
حازت الدكتورة بهجت اليوسف على العديد من الجوائز المرموقة، منها جائزة المرأة العربية عن فئة تعليم ريادة الأعمال لعام 2016؛ وجائزة الشيخ راشد للإنجاز العلمي لعام 2006.
وفي معرض تعليقه على تعيين الدكتورة بهجت اليوسف، قال البروفيسور السير مايكل برادي، الرئيس المؤقت لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “يسعدنا انضمام الدكتورة بهجت اليوسف إلى فريق جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. ففي ضوء خبراتها الواسعة وإنجازاتها المتميزة، تعد الدكتورة بهجت المرشح الأمثل لقيادة الخدمات المهنية والبحثية في الجامعة، وتوجيه استخدامات الذكاء الاصطناعي لمصلحة المجتمع في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. ومن شأن ذلك أن يسهم في إرساء أساسات راسخة لدور الجامعة في دفع عجلة تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي كأداة للتحول الإيجابي”.
من جهتها، قالت الدكتورة بهجت اليوسف: “يشرفني أن أحظى بفرصة المساهمة بدور أكبر في قطاع العلوم والتكنولوجيا بدولة الإمارات العربية المتحدة عبر جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. وأتطلع قدماً إلى تسخير قدرات الجامعة في هذا المضمار، والعمل في الوقت نفسه إلى جانب مؤسسات القطاعين العام والخاص في الدولة وحول العالم لإيجاد حلول جديدة تمضي بالمجتمع العالمي نحو عصر قائم على تقنيات الذكاء الاصطناعي”.
