تعامل الأباء مع الأبناء بعنف و تحكم الأباء يشوه شخصيتهم
تطوير الذات دائما ليس عند حد معين أو سن معين , يأتي الشاب يقرأ ثم يصبح مثقف وينمى من نفسه ويطور منها حتى يتزوج ويصبح لديه أولاد ومن هنا تبدأ المعاناة التي تم توريثها من الأب الذي يربى تربية خاطئة اكتب لكم هذه الكلمات وأنا أحاول أن أحافظ بقدر الإمكان على الفاظى وأسلوبي ,التربية التي أتكلم معها هي أن الرجل عندما يصبح أب يتحول فورا إلى نبي أو إلى اله في بعض الأحيان وتتوالى الكلمات التي نسمعها يوميا :
1- أنا الأب لا تقول لي ما الأصح وما الخطأ – تحكم الأباء
2- أنا الأب افعل ما أريد – تحكم الأباء
3- لا تعلى صوتك على صوتي فانا الأب يحق لي أن اغضب وأثور وأنت لا – تحكم الأباء
4- أنا الأب أدخن ولا يحق لأحد أن يمنعني – تحكم الأباء
5- أنا الأب اخرج متى أشاء وارجع متى أشاء – تحكم الأباء
6- أنا الأب لا تناقشني في أوامري – تحكم الأباء
جملة واحدة تتردد في الأذهاب – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء – تحكم الأباء
هل عندما أصبح أب يحق لي الغضب والثورة في وجه أبنائي دون مبرر وعندا يغضب احدهم ويثور تأتى كل الناس وتقول أنت ابن عاق لوالديك كيف تغضبهم وتثور في وجههم الم تأمرنا التنمية البشرية بطاعة الوالدين والرفق يهما تصديقا لقول الله تعالى (وبالوالدين إحسانا) الم يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (الولد وما يملك ملك لأبيه)
سأقول شيء وامرئ إلى الله أنا ضد الآباء كلهم والتربية الخاطئة أنا اكره كل الآباء الذين يتعاملون بهذه الطريقة طريقة الكبت وتوليد جيل معقد كل مفاهيمه بالنسبة للأب انه يملك كل الأسرة ويحق له العبث بها وبمشاعرها ومستقبلها لأنه مجرد أب , سأروى قصة لأني ضد الآباء والتربية الخاطئة قصة مضمونها نابع من التنمية البشرية وتطوير الذات .
بطل القصة أو البطل دائما لكل قصة من هذا النوع هو الأب والأدوار كلها ثانوية أو مهمشة رجل يدخن وعندما يري ابنه يدخن أول شيء يفعله هو ضرب هذا الولد على وجهه عدة صفعات إن كان هذا الأب يريد الطاعة كان لابد آن يتحدث مع ابنه أو على
الأقل يختبئ عندما يدخن حتى لا يعلم ابنه إنها صفة للآباء ويقلده ولكن كيف ,كيف تقلد مثلك الأعلى هل جننت ,يورثون العادات البذيئة ويعاقبونك عليها,موقف آخر للبطل الهمام الأب عندما يأتي الشاب من العمل ولكن لا يريد أن يعمل فقط ويريد الاستفادة من اليوم ويجلس مع أصدقائه كيف هذا هل جننت أنت تعمل الآن لا مكان للأصدقاء وان قررت وفعلت هذا ستسهر يوم الخميس وستقوم على معاد صلاة الجمعة لن ولم أتركك ويتحرك البطل ليوقظ الشاب من النوم في الثامنة صباحا أريد عيش وإفطار ويتجرأ الشاب ويلم أنفاسه وينطق الشهادة في صمت ويشعر بكل القوه ليقول للأب لماذا لا
تذهب أنت فالمخبر يبعد عن المنزل 100 متر فيرد البطل أنت سهرت طول الليل وهذا ليس ذنبى ويغصب عليه ليقوم,أنا ضد الآباء وسأقولها وأظل أقولها ويمكن البعض ينتقدني ويقول ليس من مبادئ التنمية البشرية وتطوير الذات عقوق الوالدين ,أو أن تكون غاضب لهذه الدرجة ,وسيكون ردى أن كانت كل المبادئ تخالفني سواء كانت التنمية البشرية آو تطوير الذات فانا ضد الآباء والتربية الخاطئة كنت اسمع في القدم عندما يسالون طفل من مثلك الأعلى يقول والدي والآن عندما نسال يقول بوب مارلى أو يقول جيفارا لماذا لان الآباء لم يعد لهم تأثير مجرد إنسان مهمته السب واللعن والتحكم بك ومعه آيات قرآنية وأحاديث شريفه للحماية بها ولكن سأقول وهذا رأى شخصي حتى لا اضلل احد أو أكون عون لأحد على عقوق الآباء المحترمين الذين يطورون من أبنائهم ومن أنفسهم التي كنت أتمنى واحد منهم رأى هو أن هذه الآيات والأحاديث لا تنطبق على هؤلاء الآباء.
أنا ضد الآباء والتربية الخاطئة ولكن في النهاية أنا أشجع الأب الذي يطور من نفسه من اجل ابنه أو الأم التي تشترى موبايل اندرو يد لتواكب عصر ابنتها وهذا للحماية
,لماذا نفتعل فجوة ونقول زمني وزمنك لماذا لا نعلمهم سماع عبد الحليم ونسمع معهم جنات لماذا نوسع الفجوات بيننا وبين ابننا هناك سلسة من الحلقات لبرنامج يسمى حدثني أبى للشيخ محمد حسان وهذا عن العلاقات بين الآباء وأبنائهم في عهد النبي عليه الصلاة والسلام ,ما سأقوله يشهد ربى عليه (اقسم بالله العظيم سأكون أن قدر لي ربى أب لا انسي الماضي وزمني وفى نفس الوقت سأواكب عصر أولادي ولا افتعل أي فجوة بيني وبينهم ولم أورث أي عادات سيئة منتظر ردودكم سريعا وفي النهاية التنمية البشرية علم لا بد أن نتعلمه ونعلمه لأبنائنا. موهوبون
(( تحكم الأباء ))