نجح المخترع المصري وائل الخطيب من الحصول على براءة اختراع رقم (4947) عن تقنية الحركة الانسحابية التي تستخدم في الري، وذلك عبر أجهزة تعمل على تجزيء كتلة الري إلى أجزاء بحيث أن كل جزء يمثل حركة انسحابية منفصلة، وهي تقنية تفوق كافة تقنيات الري الحديثة من حيث الأهمية التطبيقية والجدوى لاقتصادية بسبب ملائمتها المثالية للظروف البيئية والمناخية السائدة في المنطقة الصحراوية، بالإضافة إلى قدرتها العالية على زيادة الإنتاج في وحدة المساحة، بالإضافة إلى المردودية العالية لوحدة المياه، كما اخترع أيضا تقنية حراثة غير مألوفة عالميا أساسها العلمي هو تحديد موقع مركبة الانفعال وآليتها من الناحية التطبيقية وفقا لقانون الإجهاد.
يقول المخترع: “تقنية الحركة الانسحابية تقنية تحت أرضية غير مألوفة عالميا، تستند إلى اختراق علمي واسع عبر ابتكار أجهزة تعمل على تجزيء كتلة الري إلى أجزاء، بحيث أن كل جزء متجزئ يمثل حركة انسحابية، أي أن كافة نقاط الكتلة المجزأة لها نفس الاتجاه والشعاع والسرعة، وبالتالي يمكن تمثيلها في مركز ثقلها، وهو ما يشكل أهمية تطبيقية وجدة اقتصادية عالية جدا”.
أما عن مميزاتها فيقول: “التقنية الجديدة لها مميزات كثيرة منها المردودية العالية لوحدة المياه التي تصل إلى 93% في أشهر الجفاف، ومن 90/95% معامل التجانس في أشهر الجفاف، فضلا عن الملاءمة المثالية للظروف البيئية والمناخية السائدة في المناطق الجافة وشبه الجافة، وزيادة الإنتاج في وحدة المساحة لكافة المحاصيل الزراعية نتيجة الانحلال القسري لأوكسجين الهواء في الماء في الأجهزة المستخدمة”.
ويضيف: “بالإضافة إلى القدرة العالية في التطبيق على مساحات واسعة، وهو ما يقود بالضرورة إلى تشكيل غطاء نباتي واسع في عرض الصحراء، ووقف التصحر، والاستمرارية طويلة الأجل للأجهزة المستخدمة (ربما تزيد عن 40 عاما)، وفي النهاية خفض تكاليف الإنشاء والاستثمار”.
أما عن تقنية تخفيض الإجهاد للجرارات الزراعية فيقول المخترع وائل الخطيب: “هي تقنية للحراثة ولكنها غير مألوفة، أساسها العلمي هو تحديد موقع مركبة الانفعال وآليتها من الناحية التطبيقية وفقا لقانون الإجهاد w = y . e، حيث W هي القوة المطبقة على وحدة المساحة، وy عامل ثابت يونغ، E مركبة الانفعال، أي أنه كلما انخفضت قيمة E انخفضت القوة المطبقة على وحدة المساحة، وهي تقنية مطبقة على أرض الواقع ومنجزة على الوجه الأكمل”.
أما مميزات التقنية الجديدة فيقول عنها المخترع: “مميزات الطريقة يمكن أن ألخصها في تفعيل قدرة النطاق الحيوي للتربة الزراعية على الاحتفاظ بالماء المتاح خلال معظم أشهر الجفاف، وهو ما يعني توفير 80% تقريبا من ضائع الساقط المطري عبر البخار في التربة ذات السعات الحقلية العالية وتوفير 60% تقريبا في أنواع التربة ذات السعات الحقلية المتوسطة”.
ويضيف: “توفر التقنية الجديدة أيضا الطاقة بمعدل 60/70% تقريبا قياسا على ما هو مألوف، كما تقل باستخدامها تكاليف الإنشاء والاستثمار بطريقة كبيرة”.