توصل الباحث السوري أحمد عبدالغني ناعس إلى اختراع جديد يسهل فهم تقسيم المواريث والتركات وفق الشريعة الإسلامية وذلك من خلال استخدام وسائل وأساليب تقنية حديثة يمكنها حل ملايين المسائل الإرثية بسرعة ويسر وبدقة تامة، ويعد اختراع (البيان الإرثي) الأول من نوعه إذ لا توجد طريقة علمية أو جهاز إلكتروني يختص بهذا الموضوع حتى يومنا الراهن.
والبيان الإرثي جهاز علمي سهل الاستخدام نتبين من خلاله نصيب كل وارث من الورثة مهما تعدد الورثة من أصحاب الفرائض والعصبات بشكل دقيق وبسرعة فائقة سهلة الاستخدام من قبل أي إنسان على الإطلاق بحيث يساعد على معرفة أكثر من عشرة آلاف مسألة إرثية تبعا لاختلاف الوارثين دون الحاجة إلى اللجوء إلى أية جداول أو مراجع.
الاختراع عبارة عن جهاز إلكتروني صغير الحجم خفيف الوزن ويتألف من عدد من الأزرار وشاشة إظهار ودارات نسب كل حسب نصيبة من الميراث حيث يبين نصيب كل وارث بشكل دقيق وبسرعة قياسية، خلال لحظات، ويمكن أن ينفذ الجهاز بطريقة البطاقات الذكية عندما تدخل في جهاز خاص فتظهر حصة كل وارث كما يمكن أن ينفذ على شكل جهاز إلكتروني يحتوي أزراراً كهربائية وعندما يراد حل مسألة ما يتم إدخال المسألة الفرائضية بشكل كهربائي في الجهاز بالضغط على الأزرار الممثلة للوارثين فتظهر النتائج بشكل إلكتروني حصة كل وارث منهم (محجوب، عصبة، ثلث، سدس، نصف….) وبآن واحد لكافة الوارثين الموجودين مهما كان عددهم.
كما يمكن أن ينفذ على شكل برنامج كومبيوتر يوضع على أقراص مضغوطة (سي دي) خاصة أو على شكل برنامج على شبكة الانترنت وفي كل الحالات ندخل أصحاب الفرائض والعصبات للمتوفى في الجهاز حسب تصميمه ونأخذ النتائج بكل دقة وبسرعة فائقة وبثقة تامة ولأية حالة، ولعدد كبير جدا من الحالات مع إمكانية التنويه بالنقاط التي اختلف حولها الفقهاء المسلمون.