انشغلت الأوساط السورية خلال الساعات القليلة الماضية باسم الشاب محمد بدر الشياح، الطالب في السنة الثانية بمعهد الصناعة التطبيقية بعد اختراعه جهازاً لتشغيل المولدات بـ الهيدروجين بدلاً من البنزين، في ظل ندرة هذا الأخير.
Table of Contents
تشغيل المولدات بـ الهيدروجين .. الهدف الرئيسي
يتعلق الابتكار بتصميم جهاز لتشغيل المولدات باستخدام الهيدروجين بدلاً من البنزين، مما يهدف إلى الاستغناء الكامل عن البنزين في تشغيل المولدات.
الميكانيكية
يستند الجهاز على تقنية فصل ذرات الماء إلى هيدروجين وأكسجين. هذا يعني أن الجهاز يستخدم عملية إلكتروكيميائية لتحليل الماء وتوليد الهيدروجين، الذي يتم بعد ذلك استخدامه كوقود لتشغيل المولدات.
التطبيق العملي
محمد بدر الشياح، الذي هو طالب في السنة الثانية بمعهد الصناعة التطبيقية، قدم هذا المشروع كجزء من مشروعه التخرج. الجهاز يعد حلًا محتملًا لأزمة الكهرباء والوقود في سوريا ومناطق أخرى.
الأهمية
هذا الابتكار له أهمية كبيرة من حيث الاستدامة البيئية والeconomic Efficiency، حيث أن الهيدروجين يُعتبر وقود نظيف لا ينتج ثاني أكسيد الكربون أو ملوثات أخرى عند استخدامه. هذا يمكن أن يعزز الاستقلالية في توليد الطاقة ويعزز الاستدامة البيئية.
الجوء العام
أثار هذا الابتكار اهتمامًا واسعًا في الأوساط السورية، حيث يُعتبر حلًا محتملًا للمشاكل المستمرة في توفير الكهرباء والوقود.
وأوضح الشاب أن الفكرة تعتمد على فصل ذرات الهيدروجين عن الأوكسجين في الماء باستخدام جهاز تنقية ينقل الماء إلى عداد التحليل الذي يحتوي على قطبين كهربائيين.
كما أضاف أنه يتم إدخال الكهرباء إليهما بفولتية موجبة وسالبة، ما يؤدي إلى فصل الهيدروجين عن الأوكسجين.
تابع أن نسبة احتراق الهيدروجين أعلى بكثير من البنزين، وهذا يجعل الجهاز قادراً على إنتاج الهيدروجين اللازم للمحرك إنتاجا آمنا.
وبيّن الشياح أن التجربة تمت على مولدة بسعة 1200، وبتجربتها مرات عدة أثبتت نجاحها واشتغلت مدة زمنية تصل من ثماني إلى تسع ساعات.
كذلك لفت إلى أن بعض شركات السيارات تفكر في استخدام غاز الهيدروجين بدلاً من الهيدروجين السائل، غير أن الغاز أكثر خطورة بينما السائل آمن ويمكن تخزينه بسهولة، وفقا لموقع “هاشتاغ” المحلي.
وما إن انتشرت هذه التفاصيل، حتى تداولتها صفحات سورية كثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وانهالت التعليقات عليها، وسط آمال علقها السوريين في أن تكون بداية لحل أزمة بات عمرها أكثر من 14 عاماً.