تمكن المصري “إسلام عبد الكريم أبو زهرة” من ابتكار جهاز هيدروليكي يساعد علي ركن السيارة في أقل مساحة ممكنة مع عدم الحاجة للرجوع إلي الخلف أثناء الركن وأن تكون المناورة آمنة لا تتطلب من السائق أن يستدير بجسمه إلي الخلف.
وتقوم فكرة هذا الابتكار علي وجود إطار خاص يثبت عرضيا بين الإطارين الخلفيين للسيارة يتمكن السائق بواسطته من تحريك الجزء الخلفي للسيارة.. مع وجود محبس أمام السائق يقوم بغلقه لرفع هذا الإطار الثالث عن الأرض عند سير السيارة.
وتقدم “أبو زهرة” بهذا الاختراع إلى أكاديمية البحث العلمي لتسجيله منذ ستة أشهر وينتظر الموافقة عليه، وذلك بعدما قام بتجربة الاختراع أكثر من مرة وتأكد من صلاحيته للتنفيذ العملي.
المخترع
كان هدف المخترع المصري “إسلام عبدالكريم” في الحياة أن يكون مهندسا ميكانيكيا فهذا هو عشقه وهوايته، وبعد تخرجه في كلية الهندسة والتكنولوجيا بجامعة حلوان التحق بالعمل في شركة مصر للطيران، وتزوج وأنجب ثلاثة أطفال، وعندما زادت أعباء المعيشة حصل علي إجازة بدون مرتب وسافر إلي دولة الإمارات وهناك فتح ورشة خاصة به.
ولكن شركة مصر للطيران رفضت تجديد إجازته ولم يتمكن من تسوية أموره وإنهاء متعلقاته في دولة الإمارات فتأخر عن العودة ففصلته مصر للطيران واندلعت حرب الخليج وكان عليه أن يعود إلي مصر.
وعندما عاد “أبو زهرة” إلى بلاده مرة أخرى قرر أن يعمل على إنجاز ابتكار جديد يعيد من خلاله طموحاته في عالم الهندسة الميكانيكية، ففكر في هذا الاختراع وهو الآن في انتظار الموافقة عليه من أكاديمية البحث العلمي، ليبدأ الخطوات العملية لتنفيذ ابتكاره.