اخترع المصري “نبيل محمود طلعت” سخان شمسي ذو بؤرتين لتسييل الرمال, والملح, ولتصنيع الميثانول, و لتوليد الكهرباء بدوائر الطريقة التبريديه المختلفة من حرارة معتزله لا تتعدى 99 درجه مئوية ومخزنه في الماء.
والاختراع عبارة عن مرآه شمسيه أو مرآتان متصلتان والمكونة لمنحنى تزايدي يولد بؤره مستطيله أو دائرية أعلاها (ما) و تُعكَس الأشعة المجمعة بمرآه صغيره ذات منحنى مماثل منفرج قليلا لتحويل ألبؤره إلى أسفل المرأتان في بؤره مستطيله أو دائرية لتوليد طاقه حرارية شمسيه عاليه في ألبؤره الثانية أسفل أو خلف المرآة/المرأتان ما بين الدرجات المئوية التالية درجه مئوية و 270 درجة مئوية لتوليد طاقه حرارية لصهر المعادن في المصانع.
كما يمكن الاستخدام أيضا في تسييل الرمال و صهر الطرق الصحراوية, أو لتسييل الملح لصناعه الحوائط وأحجار البناء الرملية من الملح, أو للحصول على الهيدروجين من الماء, وعلى أول أكسيد الكربون من ثاني أكسيد الكربون, ولتصنيع الميثانول الشمسي المتجدد كبديل للبنزين والوقود.
بالإضافة إلي ذلك يمكن توليد طاقه حرارية ضمنيه من دفئ مساحه المرآتان بمواسير مائية – أو خراطيم خلفها وتتخلل المرآة/المرآتان لتقوى صلابتهما وتبريد المرآة الصغيرة بماسورة مائية خلفها والمعزولة عن الهواء حراريا بأنبوبه زجاجيه مفرغه من الهواء مغلقه بخواتم كاوتشوك مطاطي كعازل ضغط – تغتزل حرارتها و لا تزيد درجه حرارتها عن 99 درجه مئوية لتمكين نقل الماء من خلال خراطيم الكاوتشوك لتخزينها في خزانات أو بركه مائية كمصدر حراري في الليل لتوليد الكهرباء ضمنيا بالإضافة إلي الدوائر المختلفة للطريقة التبريديه ليلا نهارا و طوال العام.
تم تسجيل براءة الاختراع برقم 26023 في مكتب تسجيل براءات الاختراعات المصرية
