“سوسن أحمد”.. الطفلة المصرية التى أبهرت الأمريكان بتخرجها من الجامعة وهي في عامها الـ 12 بالعلامة الكاملة
أصبحت الطفلة المعجزة سوسن أحمد, والتى تبلغ من العمر (12 عاماً) أصغر خريجة في تاريخ كلية بروارد الجامعية بولاية فلوريدا الأمريكية، حيث حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم البيولوجية مع مرتبة الشرف بالعلامة الكاملة.. بعد أن حصلت على شهادة الثانوية العامة في سن التاسعة فقط, واجتازت “سوسن” اختبار ما بعد المرحلة الثانوية (PERT).
وحصلت “سوسن” على 4 من 4، أي ما يعادل 100% في أنظمة تعليمية أخرى.
وتسعى الطفلة العبقريّة لمواصلة تلقي العلم في جامعة فلوريدا، حيث تخطط لدراسة برمجة الكمبيوتر والكيمياء والأحياء.
ووفقا لسوسن فقد استولى برنامج “البايثون للبرمجة” في الجامعة على اهتمامها، معتبرة أن الجامعة مكان رائع لدراسة هذه الموضوعات. وقالت لوسائل إعلامية: “من الرائع أن يتم قبولي هناك (في الجامعة) في الفصل التالي”. وكانت أسرة سوسن قد أدركت، قبل سنوات، أنها موهوبة بما يسبق عمرها بكثير.
وقالت والدة سوسن، “جينا أحمد”، إن ابنتها كانت مسؤولة عن تدريس نفسها بنفسها منذ اليوم الأول، ومع ذلك بذلت الأسرة قصارى جهدها لتشجيعها.
وكانت سوسن في التاسعة من عمرها فقط عندما حصلت على شهادة الثانوية العامة، واجتازت اختبار ما بعد المرحلة الثانوية (PERT). وهو اختبار تحديد المستوى تستخدمه فلوريدا لتحديد ما إذا كان الطالب جاهزاً لالتحاق بالكليات أو الجامعات. وفي بداية دراستها بالكلية، كان الجميع يساعد الطفلة التي بدت مختلفة عن بقية الطلبة، وكانوا ينادونها بـ “حبيبتي وعسولتي” على اعتبار أنها صغيرة في السن. لكن فيه نهاية المطاف، كان الطلبة يطلبون منها المساعدة بعدما أصبحت متفوقة؛ بوصفها أصغر طالبة في فصولها، لاحظت سوسن أن الطلاب الآخرين غالباً ما يفاجؤون بوجودها في حرم الكلية.
وقالت: «في البداية، كان الجميع يساعدني ولكن بحلول نهاية الفصل الدراسي، كان الطلاب يطلبون مني المساعدة بشأن الأسئلة».
على الرغم من أنّ سوسن قد اتخذت مساراً سريعاً في تعليمها، فإنّ ذلك لم يمنعها من الاستمتاع بالفن والموسيقى وأفلام ديزني وألعاب الفيديو.
قالت سوسن إنّها تستوحي من نساء قويات أخريات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بما في ذلك أندريا جيلاتلي، مهندسة الطب الحيوي وقائدة الفريق في البرنامج التلفزيوني “باتل بوتس”.
يتأثر حب سوسن للطب أيضاً بشدة بوالدها، وسام أحمد، الذي يعمل طبيباً في مركز السرطان في “كليفلاند كلينك” في أبو ظبي، ويعلق والدها آمالاً كبيرة على ابنته في دخول مجال الطب.