سيارة Model 3 الكهربائية
تنطلق نهاية شهر مارس لتحدث ثورة في عالم السيارات
تتنافس كبري شركات العالم التكنولوجية في إضفاء المزيد من المميزات علي كافة المنتجات التكنولوجية وذلك لزيادة الأمان وسهولة الاستخدام وتحسين التقنيات المقدمة إلي العملاء في كافة المجالات.
ومن أكبر المنتجات التي تتسابق الشركات لتحسينها هي السيارات, حيث يعد سوق السيارات سوق كبير ومتنامي بشكل مذهل وسريع علي حد سواء, فتتسابق شركات السيارات كل عام علي الإعلان عن السيارات الجديدة وإظهار المزيد من المميزات التكنولوجية للسيارات مما يحتد معه التنافس خصوصا في وجود شركات كبيرة وكثيرة عملاقة.
وكل عام تزداد التقنيات المقدمة في السيارات وأهم الأهداف التي تسعي لها الشركات هو زيادة الأمان والراحة للسائق كما تقدم السيارات كل عام نظما مختلفة وجديدة لتحسين استخدام الوقود والانتقال إلي الطاقة الكهربائية كبديل للبنزين.
وفي سياق جيد تزيح شركة Tesla الستار عن سيارة Model 3 مع نهاية هذا الشهر، ويتوقع أن تغير هذه السيارة مستقبل شركة تيسلا ومستقبل السيارات الكهربائية، لتكون لاعباً أساسياً في سوق السيارات النظيفة. وفي ظل أن السيارة تعمل بالكهرباء فإنه يتوقع لسيارة Model 3، أن تنافس مثيلاتها من سلسلة BMW 3 وAudi A4، ومرسيدس فئة C، ولكزس IS، بحسب موقع “jalopnik”.
السيارة الجديدة، سيكون بمقدورها السير لمسافة 320 كلم قبل أن يتم شحنها كهربائياً، وستكون أصغر من الموديل السابق Model S، بنحو 20%، وسيبدأ سعر السيارة من 35 ألف دولار. وستتاح للجمهور من خلال الدفعة الأولي بحلول عام 2017
وكانت شركة “تيسلا” الأميركية المنتج الأول للسيارة الكهربائية قد تصدرت القائمة الأولى في سوق مبيعات السيارات الكهربائية في العالم العام الماضي، حيث باعت 42 ألفاً و730 سيارة من موديلها “موديل إس”، وبذلك تفوقت على “ميتسوبيشي” اليابانية التي باعت 41 ألف سيارة كهربائية، ونيسان التي باعت 40 ألفاً و240 سيارة كهربائية.
ويعد التنافس في سوق السيارات شرس جدا ومليء بالشركات الضخمة التي تتنافس من أجل الوصول إلي اكبر نسبة من المبيعات, وتعد السيارات الكهربائية هي متصدرة المشهد في عالم السيارات نظرا لاتجاه العالم نحو استخدام الطاقة النظيفة.