شكّل مهندسون أمريكيون قاعدة اختبار لامتحان قدرة الصراصير على تخطي العقبات التي تواجه طريقها.
وأجرى باحثون من جامعة جونز هوبكينز الأمريكية تعديلات على روبوتات لتدريبهم على التغلب على الصعاب أثناء الحركة بعد مراقبة الصراصير وهي تجتاز حواجز مختلفة.
وجهّز المهندسون روبوتاتهم الجديدة بـ “ذيل” يستفيد منه الروبوت لدى مواجهته تلة أو ارتفاع للانتقال بثبات من مكان لآخر، دون التعرض للسقوط.
ويأمل العلماء بأن تساعدهم دراسة آلية حركة الصراصير المعقدة مستقبلا في صنع روبوتات قادرة على الحركة والتنقل في أصعب التضاريس الطبيعية الوعرة، لإنجاز مهمات في المجال البحثي.