طور باحثون من جامعة هارفارد “صرصورا-روبوت” يعمل تحت الماء وفوقه وفي بيئات مختلفة.
وتشتهر الصراصير بقدرتها على التحمل، حيث يمكنها البقاء تحت الماء لمدة 30 دقيقة. ولكن صرصور هارفارد الآلي المعروف باسم “HAMR” يتميز بقدرته على السباحة والسير بسهولة تحت الماء لفترة غير محدودة.
ويأتي الروبوت المطور بأطراف متعددة الوظائف قادرة على الحركة على سطح الماء، وكذلك اختراق السطح للغوص تحته. ويزن “الصرصور الروبوت” 1.6 غرام فقط، ويمكنه حمل وزن 1.44 غرام إضافي دون احتمال غرقه.
وقال المعد الأول للبحث، كيفين تشين، إن “هذا البحث يوضح أن الروبوتات الصغيرة يمكنها الاستفادة من الفيزياء لأداء وظائف تشكل تحديا للروبوت الآلي الأكبر حجما”.
وتتمثل الخطوة التالية للروبوت المبتكر في تحسين قدرته على العودة إلى الأرض الجافة، بسهولة أكبر. ويمكن أن يستمد الباحثون إلهامهم من “قبضة أبو بريص”، وأن يطبقوا نوعا من المادة اللاصقة على “أطراف الروبوت”.