تمكن المخترع المصري عادل سيد عبدالباقي من ابتكار طريقة طبية طبيعية للتحكم في الحالة النفسية للفرد عن طريق تحفيز طاقة جسم المريض، وقام بتسجيلها في مكتب براءات الاختراع المصري تحت مسمى برنامج نور للتحكم في طاقة جسم الإنسان تحت رقم 2007070381، وقام عبدالباقي بتطوير هذه الطريقة لتعمل فيما أطلق عليه “طريقة نور المباشرة”، ولكنه لم يحصل على براءة اختراع لهذه الطريقة بعد، لتكون الطريقتين هما أولى خطوات العلاج في المستشفيات بعد تدريب الممرضين والممرضات عليهما.
وتعتمد الطريقة الأولى في وضع بلاستر طبي للمرضى كل حسب حالته، وبعد ذلك يذهب المريض الذي يصف له العلاج المناسب طبقا لحالته الصحية، ولكن الطريقتين عموما تعملان على تقليل كميات الأدوية المستخدمة في العلاج، وتقليل وقت العلاج، بالإضافة إلى إمكانية الشفاء من أمراض خطيرة (بإذن الله).
واستغرق عبدالباقي 12 عاما في إعداد الطريقتين العلاجيتين، وكانت بداية تفكيره في ابتكارهما عندما كان يعمل بالجيش بالمستودعات العامة المركزية فكفني مدني وعانى من خشونة في الركبة، وذهب إلى دكتور صيني للعلاج بالإبر الصينية وفي أثناء إحدى الجلسات حدثت رعشة بيد الدكتور، علم على إثرها أن لكل إنسان طاقة كهربائية كامنة وربما طاقات أخرى، ومن يومها أخذ يقرأ كتبا عن الإبر الصينية وبحث في بعض الآيات القرآنية، وكانت البداية حينما قرأ الآية “وفي أنفسكم أفلا تبصرون”.
يقول المخترع: “جسم الإنسان به طاقة كهربائية وهي أساسية في حياة الإنسان، ولكل عضو نقط الطاقة الخاصة به وأي خلل في مرور الطاقة يؤدي إلى مرض العضو، لذلك لابد أن يأخذ الطب الحديث طاقة الجسم في الحسبان عند معالجة الأمراض، لأنها مكملة للعلاج بالأدوية ولا غنى عنها حتى يتم التغلب على أصعب الأمراض”.
أولا الطريقة غير المباشرة
تقوم مبدأ الطريقة المباشرة على استخدام بلاستر طبي يستطيع أي إنسان عادي من خلالها في أن يتحكم في حالته النفسية سواء في البيت أو العمل أوي أي مكان آخر، فيصبح هادئ الطباع دون استخدام أية أدوية طبية، ويمكن استخدامها كذلك للطلبة لتهدئة حالتهم النفسية أيام الامتحانات وذلك بمجرد وضع هذه اللزجات على أماكن الجسم التي يتم تحديدها له، إذ يضعها ويرفعها وقتما يشاء حسب ما يرى حالته ودون ضرر ودون الحاجة لطبيب وهي سوف تساعد حوالي 90% من الناس العاديين في تهدئة حالتهم النفسية.
ثانيا: الطريقة المباشرة
حسب المخترع فإن هذه الطريقة ستكون نصرا جديدا في المجال الطبي ويقول: “أنا على يقين أنه لم يتوصل إليها أحد للآن”، ويؤكد أنه باستخدام الطريقة الأولى مع الطريقة المباشرة وغير المباشرة معا سيكون مفيدا لبعض الحالات المرضية العضوية، وسوف تساعد في علاج ما يقرب من 50% وحتى 70% من المرضى.
ويعتمد الطب الصيني التقليدي (العلاج بالإبر الصينية) على التعامل مع نقاط الطاقة المنتشرة في جسم الإنسان والتي تمر بها الطاقة الكهربائية عبر ممرات داخل النقط، ولكنه يعتمد اعتمادا كليا على علاج العضو المصاب للمريض فقط دون التحكم في طاقة الجسم الكهربائية والنفسية أثناء فترة علاج العضو المصاب، مما يؤدي إلى زيادة فترة العلاج وزيادة كمية الأدوية المستخدمة، وربما يؤدي إلى إصابة أعضاء أخرى أثناء العلاج للعضو المصاب.
وتتميز الطريقتين المبتكرتين في أنهما تعتمدان في العمل على مرحلتين في نفس الوقت أولاهما هو التحكم في طاقة جسم المريض وتهدئة حالته النفسية بواسطة البرنامج ودون استخدام أية أدوية كيماوية، أما المرحلة الثانية فهي معالجة المريض طبيا بواسطة الطبيب المختص وبواسطة الأدوية المختلفة حسب حالة المريض كما هو المعتاد، أي أن الطريقتين تدمجان كل من الطب الصيني (العلاج بالإبر) والطب الحديث.