في قرية “نقادة” بمحافظة قنا في صعيد مصر، يعيش صبي اسمه محمود يبلغ من العمر تسع سنوات، يخرج من جسده عن طريق فتحتي الأنف قصاصات ورقية، وتكررت تلك الحالة وأصبحت عادة لديه دون أن يعرف لها سبباً .
تجاوز محمود كافة التفسيرات الطبية والعلمية وشكّل علامة استفهام أمام الأطباء والمتخصصين، بل وحتى المنجمين والعرافين في مصر، وبين أهالي قريته وأسرته والمحيطين به فهناك أمور يقف عندها العقل مشدوها لا يملك حيالها حجة ولا دليلاً، فإما أن يصدقها برمتها أو يرفضها تماماً بعد أن أعياه البحث والتحري•