المجلةابتكارات جديده

فريق بحثى بجامعة يبتكر طريقة لصناعة أقمشة مقاومة لـ”كورونا”

 

اقتنصت جامعة بنى سويف الفوز بمشروعين من المشروعات الفائزة والتى أعلنت عليها أكاديمية البحث العلمى  فى برنامج طبق فكرتك الذى أطلقته الأكاديمية لمواجهة فيروس كورونا .

 ياسمين عبد العزيز أبو العمايم المدرس بكلية الفنون التطبيقية بجامعة بنى سويف استطاعت بفريقها المكون من 6 باحثين الفوز فى المسابقة بمشروع  لتصنيع الملابس الطبية من أقمشة يمكن إعادة استخدامها بالتزاوج مع الأنسجة المطعمة بالفضة وجزيئات أكاسيد التيتانيوم للحماية من كورونا المستجد. وتقول ياسمين عبدالعزيز:

يتكون فريق المشروع – وفقا لليوم السابع – من 6 باحثين من خيرة الباحثين من جامعة بنى سويف والمركز القومى للبحوث ومركز بحوث صحة الحيوان وفريق العمل يتكون من ياسمين عبد العزيز أبو العمايم باحث رئيسى  وأيمن حسن ذكى باحث مساعد ومتخصص فى تكنولوجيا النانو ويعمل كأستاذ مساعد فى كلية الدراسات العليا المتقدمة بجامعة بنى سويف ودعاء الجوهرى حنفى الجوهرى باحث فى المركز القومى للبحوث  شعبة الصناعات النسيجية كعضو فاعل فى الفريق وسارة يحيى محمد جاد باحث فى المركز القومى للبحوث شعبة الصناعات النسييحيية  كعضو بالفريق البحثى  ومحمود سمير سيد باحث مساعد فى علم الفيروسات بمركز بحوث صحة الحيوان وعلى طه على باحث دكتوراه فى النانوتكنولوجى.  

 

وأضافت ياسمين عبدالعزيز: الهدف من المشروع إنتاج أقمشة مقاومة للفيروسات يمكن استخدامها للأطقم الطبية محلية الصنع بمعالجتها بمواد نانومترية يمكن تعقيمها وإعادة استخدامها ومدة المشروع لا تتجاوز 3 شهور مشيرة إلى أن هذا المشروع  يهدف الى إنتاج بدل حماية باستخدام أقمشة مزدوجة مغطاة بجزيئات الفضة بالطريقة التقليدية ثم إضافة طبقة خارجية من أنابيب التيتانيوم النانومترية المطعمة بعناصر مختلفة. 

 

وسيضمن هذا التصميم المبتكر وجود جزيئات الفضة والتي تقتل البكتريا والفيروسات بفاعلية، بينما الطبقة الأخري والتي تحتوي علي أنابيب التيتانيوم النانومترية ستعمل في وجود الضوء سواء ضوء الشمس أو اللمبات المنزلية شائعة الاستخدام من خلال تكوين الشوارد الحرة التي تقوم بمهاجمة هذه الكائنات وتدميرها. 

 

وقالت ياسمين عبدالعزيز: هناك جدوى اقتصادية لاستخدام الملابس الطبية الواقية ذات الإستخدام المتكرر والذى يعاد استخدامه لأكثر من 400 مرة ليصبح أكثر كثيراً من الملابس وحيدة الاستخدام و أقل فى التكلفة علي المدى البعيد، كما أن الأقمشة  ذات الاستخدام الواحد لها آثار سلبية علي البيئة نظرا لكثرة الأعداد التى يتخلص منها يوميا ويمكن أن تعتبر مصدر عدوى إذا لم يتم التخلص منها بشكل آمن. 

 

وأشارت ياسمين عبدالعزيز إلى أن  المنتجات المتاحة فى السوق معظمها غير محلية الصنع و مستوردة والكمية لا تكفى المتطلبات فى هذا الوقت الحرج لا يوجد له مثيل حالياً فى الأسواق حيث أن المنتج الذى سوف يتم إنتاجه سيتم عليه مجموعة  من المعالجات الكيميائية النانومترية اللازمة  لتقابل الاحتياجات الملحة فى الوضع الراهن . 

وأكدت ياسمين عبدالعزيز أنه سيتم الاعتماد فى إنتاج هذه البدل على الخامات البوليستر المتوفرة محلياً، وسوف تنتج بمساعدة شركاء الصناعة المحليين.

زر الذهاب إلى الأعلى