أوجد فريق برمجة سوري، برنامج “مجيب” الرقمي، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في معالجة اللغة العربية، للرد على أسئلة واستفسارات المستخدمين.
وولدت فكرة البرنامج على الورق، كبحث علمي يجد حلا لصعوبة تعليم الأجهزة الذكية كيفية معالجة اللغة العربية. وبعدها، لمس الفريق ضرورة لابتكار برنامج يدعم البحث، فتطورت الفكرة إلى شركة، تحمل أصحابها مشقة الحصول على الأدوات اللازمة، إلى أن أبصرت النور فعليا، وحملت اسم “مجيب”.
يهدف “مجيب” حسبما شرح إياد الشامي إلى توفير دعم للغة العربية ليكون لدى المستخدم العربي إمكانية استخدام أدوات تقنية حديثة باللغة العربية، لتتوفر كخيار طبيعي، عوضًا عن اضطراره إلى استخدام اللغة الإنكليزية بسبب غياب دعم اللغة العربية. وتتطرق إلى صعوبة تعليم الذكاء الاصطناعي اللهجات المحلية لعدم توفر البيانات والمحتوى اللازمة لتعليم الآلة.
ولكن، بالرغم من الصعوبات السابقة، فازت شركة “مجيب” بالمركز الأول ضمن مسابقة “جسور” الثالثة لريادة الأعمال، والتي جرت في بيروت، وحصدت جائزة قدرها 10 آلاف دولار أمريكي.
وواجه الفريق السوري عدة صعوبات في رحلة البداية، تمثلت بنقص الدعم اللوجستي وصعوبات أخرى تتعلق بخوارزميات الذكاء الاصطناعي المستخدمة، كونها تحتاج كما من البيانات أثناء عملية تدريب النظام الذكي، للوصول إلى الدقة التي تتيح استخدام البرنامج على نطاق واسع.