كعادته، طل علينا الأستاذ أحمد منصور عبر شاشة الجزيرة الفضائية في برنامجه “بلا حدود” الأسبوع الماضي، وهذه المرة جاء ليحملنا، نحن العرب عامةً والإعلاميين على وجه الخصوص، مسؤولية كبيرة تتمثل في بذل ما نستطيع لدعم مثل هذه المواهب الفذة من أبنائنا العباقر.
حاور الأستاذ أحمد الشاب المصري عبد الرؤوف حلمي السيد، مخترع ورئيس الجمعية العلمية المصرية، الذي أدهشني بفطنته ورؤيته الثاقبة وتمسكه بمبدأ الاختراع لمساعدة البشر، وليس الاختراع للتجارة.
نموذج كهذا مشرف بكل معنى الكلمة، لأهله ووطنه ودينه وأمته، ولا يسعني من هذا المنبر إلا أن أعرب عن خالص إعجابي بهذا الشبل الفذ، حيث أعاد غرس الأمل في نفوسنا بعدما أثقل كاهلنا اليأس واغبرت الدنيا في أعيننا، حتى بتنا لا نؤمن إلا بما يقدمه أولاد العم سام.
أقول للمخترع الشاب أنك تشرفنا برؤياك، وبوابتنا مفتوحة أمامك لدعمك إعلامياً ما استطعنا، وأناشد كافة الإعلاميين العرب أن يساهموا في دعم هذا الشاب حتى يحظى بالمتطلبات التي من شأنها تجسيد اختراعاته لخدمة الإنسان.