مركز الإبداع الفني بـ “بيت العيني”.. حاضنة لإبداعات الطفل

يعد مركز الإبداع الفني للطفل من أهم المراكز التي تهتم بمواهب الأطفال وتعمل على تنميتها، ويتبع المركز صندوق التنمية الثقافية.

وضع المركز ومنذ اليوم الأول من تشغيله نصب عينيه تخطيط وإعداد الأنشطة الإبداعية التي تعمل على مساعدة الأطفال على اكتشاف قدراتهم ومواهبهم الفنية وتنميتها، و إتاحة الفرصة أمام الطفل الفنان لعرض إبداعاته في مجالات المسرح والموسيقى والفنون والحرف التقليدية والتراثية.

مشتملات المركز:

– مركز تعليم كمبيوتر: و يشمل غرفتين لأجهزة الحاسب الآلي و المركز مزود بعدد 9 أجهزة حاسب آلي.

– غرفة أنشطة : تحتوى على ألعاب البازل والمكعبات و عدد من كتب التلوين و القصص البسيطة.

– غرفة مفتش الآثار : و هي خاصة بالعاملين بالآثار

– غرفة الإدارة : و هي غرفة خاصة بمدير المركز .

– مخزن للكتب : يحتوى على النسخ الإضافية للكتب الموجودة بالمركز كما يحتوى على ماكينة تصوير لخدمة النشاط بالمركز.

– قاعة سمعية بصرية : و تحتوى على مكتبة كبيرة لأشرطة و جهاز فيديو و يعرض بها العديد من أفلام الكرتون و الأفلام الثقافية و أفلام المعلومات العامة.

– قاعة إطلاع 1 : تحتوى على العديد من الكتب و القصص و هي مخصصة للأطفال من سن 6 سنوات إلى سن 8 سنوات.

– قاعة إطلاع 2 : تحتوى أيضاً على كتب و قصص و مخصصة لنفس المرحلة العمرية السابق ذكرها.

– قاعة إطلاع 3 : و تعد أكبر القاعات بالمركز و تحتوى على العديد من الكتب في العلوم المختلفة و القصص و هي مخصصة من سن 8 سنوات إلى سن 13 سنه.

لمحة تاريخية

أنشأ مدرسة بيت العيني ” بدر الدين العيني ” سنة 814 هـ في عهد السلطان الظاهر برقوق و التي تقع في عطفة العيني خلف جامع الأزهر و قد قام ” العيني ” بتدريس المذهب الصوفي بمدرسته حتى توفى سنة 855هـ تاركاً ورائه كثير من العلماء و المؤلفات و الكتب و المخطوطات .

وتتضح لنا من الوصف المعماري أن المكان عبارة عن جامع ملحق به ما يسمى الخلاوى (سكن علوي للطلبة).

يقع مركز إبداع الطفل (سبيل العيني) خلف الجامع الأزهر-القاهرة