تمكن المخترع المصري خالد عبد الحميد حسن النمس من ابتكار فكرة مشروع يهدف إلى الاستفادة من هدر المياه عن طريق صرف مياه النوافير أو البرك التجميلية في خطوط الري لري المساحات المزروعة المحيطة مع عمل نظام تنظيف وصيانة دورية أوتوماتيكية لهذه النوافير.
ويتم التنظيف الدوري الأوتماتيكي لقاع النوافير من الطحالب والأوساخ المترسبة والمتراكمة في القاع، وتعمل تلقائيا بضغط المياه الداخل للنوافير في الأذرع القماشية، كما يتم إضافة حاجز للنفاية الصلبة في مخرج صرف المياه الخارجة إلى خطوط الري ويتم سحبه وتنظيفه من النفاية الصلبة بشكل نصف شهري في وقت سحب المياه. وباستخدام فلتر رملي لفلترة المياه الخارجة إلى خطوط الري من الرمل والطحالب والأوساخ المترسبة وسيتم فقط تنظيفه بشكل شهري.
يقول المخترع: “إن من المبررات التي دعتني إلى ابتكار هذا المشروع فهو الأمن والسلامة، فبناء على احتكاكي بدوري كاستشاري لمشاريع الصيانة والتشغيل فإن مياه النوافير أو البرك لا يقوم المقاول بتنظيفها أو إفراغ المياه منها بشكل دوري نصف شهري كما هو مطلوب وعند قيامه بذلك فإنه يقوم بتنظيفها وتغيير مياهها كل 5 أشهر تقريبا وهذا ما يؤدي إلى تراكم الطحالب والأوساخ، فضلا عن البكتيريا والطفيليات والحشرات الضارة”.
ويضيف: “فضلا عن أن توفير المياه، فكل النوافير التي يجري عليها الصيانة والتشغيل تسحب مياهها في تناكر أو تفرغ في مناهل صرف مياه الأمطار، وهكذا لن يتم الاستفادة نهائيا بهذه الكمية الضخمة من المياه”.
ويوفر المشروع مضخات وفلاتر الكلور والتعقيم لعدم استخدامهما، ويوجد بعض النوافير تستخدم هذه الفلاتر لتنقية المياه بعد خروجها ثم تدخل مرة أخرى إلى النافورة ولكن هذه العملية ستؤدي لزيادة فترة وجود المياه في النوافير فقط، ولكن سيتم صرفها بعد ذلك لأنها لن تكون صالحة لري المزروعات بعد تلوثها بالمواد المعقمة.