اكتشف “محمد إبراهيم الخوانكي” أن يمتلك قدرات خارقة، فهو يجد متعة في ابتلاع جمرة نار مشتعلة أو يطفئ سيجارة ملتهبة بقبلة من لسانه، ويسعد أكثر بتدحرج كرات النار على جسده وكذلك يضع تابلوها عليه مسامير حادة جدا وينام عليها.
ويمكن لخمسة أشخاص أن يقفوا عليه وهو نائم على المسامير الحادة وكذلك ينام على السيوف الحادة بل ويضعها على رقبته ولكن سعادته الكبيرة تظهر عندما يضع وجهه في الزجاج ويقف على رقبته ورأسه اثنان ووجهه كله مغطى في الزجاج وكذلك يمشي وينام على الزجاج.
والغريب أنه عندما يكون مستغرقا ومستمتعا بالنوم على الزجاج يقف عليه أكثر من 25 شخصا، وهو أيضا يضع على صدره أو بطنه باندورة الإسفلت فهو يضع اثنتين “التي تزن الواحدة ما بين 15 إلى 18 كيلو” وكذلك يقوم بوضع الطوب على رأسه ثم يأتي من يكسره وهو على رأسه بضربة يد.
اكتشف موهبة “الخوانكي” البالغ من العمر 22 عاما ، شخص ألماني عندما شاهده يلعب بالنار ويمررها على جسده فعرف هذا الألماني أن لديه قدرات خاصة لذلك عرض عليه القيام بعرض في القرية التي يعمل بها الخوانكي في الغردقة.
ويرى الخوانكي أن هذه القدرات الخاصة، عبارة عن تحكم بالأعصاب والتركيز الشديد وتصديق ما يفعل وقدرته على فعله، فالمسألة بالنسبة له ليست مسألة عضلات وإنما مسألة تحكم بالأعصاب وتركيز شديد.
أما عن خبرته فقد لمحت جدته فيه منذ كان عمره 10 سنوات القدرات في جسده الضعيف فبدأت تدريبه على التوازن والتركيز والتأمل وكيف يحافظ على لياقته ومرونته ويثق بنفسه، ودعم هذه الخبرة من خلال مشاركته بمهرجان اليوجا بالجونة وبالفعل حصل على شهادتين من هذا المهرجان، الأولى تجعله قادرا على تعليم اليوجا، وهذا هو مجال عمله الآن مع الألمان والروس، والثانية شهادة توضح أنه كان حاضرا لهذا المهرجان.