كثيرا ما يتسبب الغسيل لمشاكل لربة المنزل مع جيرانها بسبب قطرات الماء التي تسقط من “الغسيل”، ولكن مع المنشر الذي يقدمه المخترع المصري كمال يونس علي الأمر سيختلف تماما، فباستخدام ربة المنزل لهذا المنشر لن تعاني من مشاكل “نشر” الغسيل نهائيا.
منشر لغسيل الملابس.. هدية لست البيت
يقول المخترع: “مع التسليم بوجود عصارات وغسالات أوتوماتيك وغير ذلك تقوم بعصر الملابس إلا أنه يلاحظ دائما أن هذه الملابس تكون في حالة من حالات البلل، ولابد من نشرها، مما يعرضها –وخاصة الداخلية منها- للتلوث بنقل الأتربة والجراثيم الموجودة بالجو إلى أجسامنا وينتج عن ذك كثير من الأمراض الجلدية، علاوة على مشاكل الغسيل مع السكان”.
ويستطرد كمال قائلا: “ولكن مع الجهاز الجديد فربة المنزل ليست بحاجة إلى منشر للغسيل في البلكونات، لأن الغسيل سيتم نشره داخل المنزل، مهما بلغت كميته.
والابتكار الجديد عبارة عن جهاز يتم تصنيعه بخامات بسيطة، فهيكلة من الصاج أو “الاستانلس”، ومزود بـ(بلاور هواء)، وطقم عجل لكي يسهل حركة الجهاز من مكان لآخر.
أما المبدأ الذي يعتمد عليه الاختراع الجديد فهو وجود هواء مندفع ومركز على شكل خطوط متقابلة ومعكوسة من اتجاهات مختلفة على الملابس والأقمشة قادم من مصدر كهربائي (بللور هواء) بشدة في اتجاهات محددة بحيث يتخلل مسام القماش وتحمل مع اندفاعها ذرات المياه الموجودة به والتي تتجمع أسفل الحوض (بفعل الكثافة والجاذبية) تمهيدا للتخلص منها خارج الجهاز عن طريق “مصرف” خاص تم تزويد الجهاز به.
ويؤكد المخترع على أنه يمكن أن يتم تصنيع الجهاز بأشكال وأحجام وألوان مختلفة بحيث يتناسب مع ديكور المنزل، وأشار إلى أنه يمكن وضع سخان نتحكم في درجاته للتخلص من الرطوبة داخل المنشر حسب الرسم الهندسي للتصميم.
أما عن تصنيع المنتج فأشار المخترع إلى أن اختراعه ليس هدية لربة المنزل فحسب ولكنه هدية أيضا للمستثمر الذي سينفذ جهازه، إذ سيدر عليه أرباحا طائلة في حال تصنيعه تجاريا، وخاصة أنه سيكون الوحيد الذي ينفذ الاختراع في الوطن العربي، لأن الجهاز محمي بموجب براءة اختراع حصل عليها المخترع كمال يونس من أكاديمية البحث العلمي.