التكنولوجيا كما سهلت لنا الأمور تحكمت أيضا فى نشاطنا وقدرتنا البدنية، حيث جعلتنا أقل همة وأكثر كسلا، حتى إن بعض الأجهزة تشعر وكأنها تم اختراعها مخصوص للكسالى، ليتعايشوا مع حياتهم بأقل مجهود ويعتمدون بشكل كامل على هذه التسهيلات التكنولوجية المختلفة والتى نعرض منها الكثير.
موقع “اليوم السابع” قام برصد أكثر الأجهزة التكنولوجية استخداما فى مختلف الجوانب الحياتية والتى يعتمد عليها الكثيرون فقط لإدخار بعض الجهد والحصول على حياة بلا حركة أو نشاط، والتى من بين أكثرها غرابة سماعة تساعد على التخسيس، هذا الأمر الذى يحتاج لنشاط بدنى أصبح فقط من خلال وضع شئ أشبه بسماعة على الرأس.
طوق رأس للتخسيس
وفقا لما ذكره موقع ” economictimes.indiatimes”، فإنه فى العام الماضى تم إصدار طوق رأس لفقدان الوزن فقط من خلال وضعها، والتى تعمل من خلال تحفيز العصب لمدة ساعة كل يوم لتجعلك تشعر بأنك أقل جوعًا.
ويبدأ جسمك في حرق الدهون، والتطبيق المحمل على هذا الطوق لا يساعد فقط فى إنقاص الوزن بل أيضا يتتبع تقدمك مثل التغييرات في الوزن، والحد من الدهون في الجسم، ومؤشر كتلة الجسم، وحجم الخصر.
بوكسرات ضد الإشعاع
تخيل أن “البوكسرات” أيضا أصبحت ذكية، حيث يمكن ارتداؤها لحجب الإشعاع الذى يصدره اللابتوب، وبالتالى يمكنك أن تعمل على جهازك وأنت على السرير وواضع الجهاز على ساقك أو بقرب من خصرك دون قلق من الإشعاع.
يحتوى “البوكسر”على ألياف فضية داخل القطن تعالج الإشعاعات وإشارات الترددات اللاسلكية من الهواتف الذكية والتى يمكن أن تضر الأعضاء التناسلية للرجل ومستويات الخصوبة، كما أنه مضاد للبكتيريا أيضا وشكلة مناسب فى الارتداء.
فرشاة أسنان تعمل آليا
وفقا لما ذكره موقع ” Explainthatstuff”، فرش الأسنان حاليا أصبحت آلية أيضا، حيث توفر عليك عناء غسيل الأسنان، فيمكنها أن تدور للخلف والأمام وتنتقل الفرشاة جانب إلى آخر.
وعن الجزء الذكي من فرشاة الأسنان الكهربائية، فإنه يحول الحركة الدوارة عالية السرعة للمحرك الكهربائي للفرشاة ذهابًا وإيابًا، لتُنظف أسنانك بشكل أكثر فعالية.
كما توجد علبة تروس مدمجة في الجزء العلوي من المحرك، بحيث يقوم المحرك بتشغيلها مباشرة، وتحت المحرك، هناك بطارية قابلة لإعادة الشحن.
غسل الأطباق بـ”ضغطة زرار”
من أكثر الأعمال مملا وإرهاق هو غسل “المواعين”، ولعل غسالة الأطباق حاليا أصبحت أمر أساسى فى الجهاز لتقليل المجهود الذى قد تبذله المرأة فى غسيل الأطباق بعد كل وجبة، والأصعب هى حالات العزومات التى تزيد فيها أعداد الأطباق المتسخة.
وبفضل السيدة الأمريكية جوزفين كوكران، التى اخترعت أول غسالة صحون أوتوماتيكية في عام 1886 بعد أن أرهقها غسيلها، فإن مثل هذه الوظائف المرهقة للسيدة أصبحت أسهل بكثير مما سبق، فقط من خلال الإلقاء ببقايا الطعام ثم وضع الأطباق مع ضغط الزر، تعمل الغسالة وتخرج الأطباق نظيفة.