ركزت الندوة التي نظمتها الجمعية الأردنية للبحث العلمي في أول إبريل الجاري على أهمية مساهمة مختلف المؤسسات في دعم البحث العلمي والباحثين والإفادة من نتائج البحوث التي تجرى في الجامعات الأردنية بما يخدم الصناعات الوطنية وتنعكس نتائجه الايجابية على مختلف القطاعات.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية عن الدكتور عايد عمرو رئيس مستشاري المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا قوله في افتتاح الندوة التي عقدت بعنوان ” دور المؤسسات المختلفة في دعم البحث العلمي” إن المجلس يخصص في موازنته سنوياً بنداً لدعم مشروعات بحثية يتم انتقاؤها وفقا للأولويات الوطنية للبحث والتطوير على أسس تنافسية بين الباحثين الأردنيين مبينا أنه تم دعم 17 مشروعا بحثيا منذ بداية العام الحالي بقيمة تراوحت ما بين 10-60 ألف دينار للمشروع الواحد”.
وعرض د. عايد للمشروعات والمبادرات التي يدعمها المجلس في مجال البحث العلمي من أبرزها مشروع دعم مبادرات واستراتيجيات البحث والتطوير التكنولوجي والإبداع وصندوق دعم البحث العلمي والتطوير في الصناعة.
كما عرض مدير صندوق دعم المؤسسات الوطني (نافس) المهندس سامر الصباغ لأهداف الصندوق ومن أهمها مساعدة المؤسسات المتوسطة والصغيرة في الأردن على تطوير قدراتها ونظمها الإدارية بهدف رفع كفاءتها وزيادة قدراتها التنافسية محلياً وعالمياً.
وأشار إلى أن الصندوق يعمل على مساعدة المشروعات الريادية التي تحمل أفكاراً جديدة والمشروعات حديثة التأسيس التي تعمل في مجال الصناعة أو الخدمات.
وقال إن “الصندوق يوفر الدعم المادي لمشروعات التطوير الإداري والمالي وبرامج التدريب المنفذة بواسطة جهات استشارية محلية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف رفع مستوى أدائها”.
وأكد مدير قسم البحث والتطوير والطاقة والمياه في الوكالة الأميركية للتنمية المهندس عصام مصطفى حرص الوكالة على استمرار التعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة لدعم الأبحاث العلمية واستغلال نتائجها لخدمة الصناعة الأردنية بهدف زيادة الإنتاج وزيادة الصادرات وخلق الوظائف وزيادة العوائد.
واشتملت الندوة التي حضرها عدد كبير من أساتذة الجامعات وعمداء البحث العلمي وأصحاب العلاقة على العديد من المداخلات وأوراق العمل التي أجمعت على ضرورة إيلاء البحث العلمي العناية اللازمة.