نمي موهبتكطور ذاتك

وصفة سحرية لتجديد النفس ..الحماس أولا

هذه الوصفة السحرية تجدد نفسك في كل مرة تتبعها، فلا تبخل على نفسك بعدم قراءة هذه الكلمات. أول ما ننصح به في حياتك أن تواجه صعوباتها بحماس! فما من شخص متحمس لعمله يخاف من أي شيء في الحياة، فجميع فرص الحياة هي بانتظار اقنتاصها من قبل أشخاص يشعرون بالحب نحو ما يفعلون.

وقد قال “إمرسون”: “ما من شيء عظيم تم انجازه بدون حماس”، فالحماسة هي الصفة السحرية فهي تتغلب على العقبات وتضقي على عوامل التردد وتؤدي الى انجاز الامور والشيء المثير للانتباه بشأنها هو كونها معدية.




والحماسة هي حالة الاهتمام – الاهتمام الفعلي – بشيء ما، ابحث عن الحماسة باستمرار لدى الآخرين، وعندما تكتشفها، اقتنص شرارات منها، هذه الشرارات سوف توقد ناراً في داخلك.

طاقة خفية في العقل الباطن

توجد قوى خفية لدى الناس، ففي لحظات الطوارىء كثيراً ما نطلق طاقات جسدية ضخمة يقوم رجل برفع سيارة محطمة لانقاذ السائق الضحية، وقد تقطع الأم مسافة ميل سباحة بعد انقلاب زورقها، وهي تمسك بطفلها وتسحبه نحو شط الأمان.

تنبع مثل هذه القوة من الطاقة الخفية في العقل الباطن، ومن هنا تنبع الطاقة الذهنية أيضاً، وبشكل عام فإن المبدعون الخلاقون هم اولئك الذين استطاعوا الإبقاء على الخطوط بين العقل الواعي الظاهر والعقل الباطن مفتوحة.

توقف عن جلد ذاتك

توقف عن التركيز على اخطائك ونقائصك ، وامنح نفسك الفضل في بعض الحسنات، ينبغي ان تكون أكثر لطفا مع نفسك، وذلك لأنه في كثير من الأحيان تؤدي الرقة مع النفس الى التقليل من احاسيس الذنب والشعور بالنقص التي تمنع تدفق القوة من العقل الباطن.

وان الخير منك يفوق الى حد بعيد ما لديك من شر، ولذا كن دقيقاً مع نفسك، ودع السعادة والتقديرالذاتي والطاقة تدخل حياتك من جديد.

الواقع انه عندما تواجه تحدياً ما فلابد أن يحدث رد فعل لديك، وان العديد من الأشخاص لا يجدون الأمر بمثل هذه السهولة.

ذلك لأنهم يرفضون التحديات ،ولكن لايلبث ان يحين الوقت الذي ترى فيه شيئاً يتطلب الانجاز الى درجة نشعر معها بالخجل لوضع اصبعك به،ومن ثم فجأة وباعجوبة تكتشف انك تمتلك الطاقة او الصمود اوالعناد او اي شيء يتطلبه انجاز العمل.

وهذا امر مثير للغاية، فالاحساس بالإنجاز يخلق احساساً بالرضى بحيث تتقبل التحدي التالي لدى بروزه، وتبدأ العملية السحرية من جديد، وإذا كنت تبحث عن سر تجديد النفس ،فاعثر على شيء يتطلب الانجاز وابدأ في إنجازه.

د. أحمد توفيق

زر الذهاب إلى الأعلى