في إنجاز كبير تمكن المخترعون السعودية من حصد 13 جائزة مختلفة في معرض جنيف الدولي للمخترعين السابع والثلاثين، وحصل الأمير نايف بن ممدوح بن عبدالعزيز جائزة أفضل اختراع مقدمة من الاتحاد الدولي للمخترعين عن اختراعه وحدة إطفاء وإنقاذ محمولة جوا بطائرة عمودية، إضافة إلى نيله الميدالية الذهبية المقدمة من المعرض.
كما حقق الدكتور مازن باعباد «من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية» جائزة أفضل اختراع مقدمة من جمعية السياحة السويسرية عن اختراعه معالج مياه الصرف الصحي، إضافة إلى الميدالية الذهبية المقدمة من المعرض. ونال محمد المطرفي جائزة أفضل اختراع مقدمة من الجمعية الماليزية للأبحاث والعلوم عن اختراعه نظام حماية المسابح الذكي «نجاة» إضافة إلى حصوله على الميدالية الذهبية من المعرض.
وحازت على الميدالية الذهبية الدكتورة انتصار السحيباني عن اختراعها صايغ الكرومونيدات الشقيقة، ورادا الخليفي عن اختراعها جهاز لكشف وقياس وتمرين القدمين، وفهد المالكي «من القوات الجوية» عن اختراع جهاز وطريقة لمنع انفجار مولدات الطاقة داخل محركات الطائرات.
كما حصل المهندس خالد آل رشيد «من وزارة النقل» عن اختراعه (Total Integrated Ticketing system)، وعبدالرحمن العوهلي «من جامعة الملك سعود» عن اختراعه تحديد نسبة ازدحام وأعطال الطرق، ونجلاء الثبيتي «من جامعة أم القرى» عن اختراع جهاز لقياس خواص القص للأقمشة، ومحمد عسيري «من مدارس الرياض» عن اختراعه وسيلة إنذار مطورة للمطبات الصناعية على الميدالية الفضية لكل منهم من معرض جنيف الدولي للمخترعين.
وسجلت الابتكارات السعودية نجاحات متميزة في معرض جنيف الدولي للاختراعات من خلال الإقبال الكبير على الجناح السعودي في المعرض الذي قدَّم العديد من الابتكارات المحمية ببراءات اختراع. وتنوعت هذه الابتكارات بين جهاز علمي لكشف التلوث الوراثي الكيميائي والإشعاعي ووحدة إنذار مبكر للمطبات الصناعية على الطرق وجهاز لكشف الازدحام على الطرق منذ وقت مبكر.
وشهد اختراع قدمته الدكتورة انتصار السحيباني إقبالا كبيرا من صنَّاع القرار في مجال الصناعات الطبية. واختراع الدكتورة السحيباني عبارة عن جهاز علمي لتسهيل تحليل وراثي خلوي يطلق عليه «تبادلات الكروماتيدات الشقيقة» مما يمكِّن من الحصول على نتائج عالية الجودة لهذا التحليل الذي يستخدم لمعرفة التلوث الوراثي الكيميائي والإشعاعي أو في تشخيص بعض الأمراض الوراثية.
من ناحية أخرى قدَّم المخترع السعودي عبدالرحمن ناصر العوهلي جهازا يساعد على تقليل ازدحام الطرق حيث يمكن للجهاز إطلاع السلطات وإخطارها وكذلك قائد السيارة عن حالة الطريق فإذا كان الطريق مزدحما يمكن للسائق تجنبه وسلوك طريق سير آخر في نفس الوقت الذي تتحرك السلطات المعنية لتسهيل حركة المرور في مكان الاختناق.. وقد سجل العوهلي براءة اختراعه في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية.
كما قدَّم مجموعة من الشباب السعودي تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة اختراعا يعالج مشكلة المطبات الاصطناعية على الطرق السريعة وهذا النظام مصمم ليوضع على عمق 2.5 سنتيمتر تحت سطح الأرض حتى لا تلامسه إطارات السيارات عند مرورها وإتلافه كما يحدث في نظام عيون القطط فيكون عمره أطول وتكلفته أقل.
وتتكون مجموعة الشباب السعودي من محمد وليد العسيري وماجد عبدالله الشاهين وعيد فهد المالكي وناصر محمد الحميدي وخالد عبدالعزيز الزهراني وفهد يوسف السحار وعبدالرحمن الحميدي ومحمد أيضاح العتيبي.
وقد أشرف على مجموعة الشباب الواعد في دورة تدريبية أفرزت هذا الاختراع المهم يوسف السحار الذي قال إن الشباب وصغار السن أمامهم مجال كبير للابتكار إذا ما تم دعمهم وصقل مواهبهم وقد قدمت لهم دورة تدريبية في الرياض ومراحلهم التعليمية من الصف السادس الابتدائي وحتى الصف الثاني ثانوي وخرجنا بعد نهاية الدورة باختراع مهم جدا لكل دول العالم وهو يخص وحدة إنذار مبكر للمطبات الاصطناعية ومداخل ومخارج الطرق والمدن وكذلك فتحات الدوران إلى الخلف بالإضافة إلى طرق السفر البرية.