مؤسسات علمية تدعم أربعة أبحاث عملية أردنية بـ332 ألف دينار
حصلت أربع باحثات من الجامعة الهاشمية على دعم مالي بقيمة (332) ألف دينار من مؤسسات علمية محلية ودولية وذلك دعما لأبحاثهن العلمية المتميزة التي تعالج قضايا تهم المجتمع الأردني والإنساني في مجالات صحية وطبية واجتماعية.
وحسب ما أفادت جريدة الرأي الأردنية حصلت الدكتورة رنا الدجاني الأستاذ المساعد في قسم العلوم الحياتية والتكنولوجيا الحيوية في كلية العلوم على دعم لمشروعي بحثين علميين الأول منهما بعنوان دراسة الأعراق النقية في الأردن من حيث: الانثربولوجيا وانتشار الأمراض المعضلة ووراثتها (مثل مرض السكري) في هذه المجتمعات وحصل على دعم من قبل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا، والبحث الثاني معتمد على البحث الأول ومكمل له ومعنون بـ دراسات الجينات الوراثية للتعرف على العوامل المعرضة لمرض السكري في المجتمعات المعزولة جينيا وحصل على دعم من قبل معهد الملك حسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان.
ويهدف البحثان إلى التعرف على أسباب وراثية غير مكتشفة لمرض السكري، كما يعد هذان البحثان الجزء الأول من سلسلة دراسات للتعرف على أسباب جديدة جينية للأمراض المعضلة مثل السكري والسرطان وغيرهما.
وكذلك حصلت الدكتور لبنى التهتموني الأستاذ المساعد في قسم العلوم الحياتية والتكنولوجيا الحيوية في كلية العلوم على دعم من قبل معهد الملك حسين للتكنولوجيا الحيوية والسرطان على مشروعها البحثي المعنون بـدور البروتينات المرتبطة بالألياف الدقيقة في انتشار سرطان الثدي وتكمن أهمية البحث في تحديد دور بعض البروتينات مثل بروتين كوفلن (وهي بروتينات ترتبط بالألياف الدقيقة الخلوية في انتشار سرطان الثدي وتحوله من سرطان محلي إلى سرطان منتشر) وبالتالي إمكانية علاج سرطان الثدي من خلال محاربة هذه البروتينات في موقعها.
فيما حصلت الدكتوره سهى الحسن من قسم تربية الطفل في كلية الملكة رانيا للطفولة على دعم لمشروع بحث علمي بعنوان سلوك الآباء وتكيف الأطفال عبر الثقافات المختلفة بالتعاون مع باحثين من جامعة ديوك الأمريكية وحصلت على دعم من قبل مديرية الصحة والخدمات الإنسانية التابعة للمعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة الأميركية.
ويهدف البحث إلى التعرف على تأثير استراتيجيات ضبط السلوك التي يستخدمها الآباء على تطور الأطفال في ثقافات مختلفة حيث سيتم جمع المعلومات وتحليلها في تسع دول هي: الأردن والولايات المتحدة الأمريكية والصين والهند وكينيا والفلبين والسويد وإيطاليا وتايلند.
ويؤمل أن يستفاد من نتائج البحث في تطبيقات صحية ونفسية للمساهمة في الحد من مشاكل التكيف عند الأطفال خاصة الأطفال الأقل حظا.
كما حصلت الدكتورة ريما تيم الأستاذ المساعد في قسم التغذية السريرية والحميات في كلية العلوم الطبية المساندة على دعم من قبل المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا لمشروع بحث بعنوان عوامل الخطورة للإصابة بمرض السرطان لدى الأردنيين، وتعد هذه الدراسة من أولى الدراسات التي تجري في الأردن لتحديد العوامل المسببة لمرض سرطان القولون الذي يعد ثاني مرض سرطاني منتشر في الأردن بعد سرطان الثدي.