أقامت الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية لقائها السنوي الرابع عشر والذي تركز حول قضية الجودة في التعليم حيث تركزت جلسات اللقاء حول العديد من الموضوعات المتعلقة بجودة التعليم ومنها أسس ومتطلبات إدارة الجودة الشاملة في سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية ومعوقات ومشكلات تحقيق الجودة في التعليم ومعوقات تدريس الرياضيات. وسبل تطوير كفاءات المعلم في ضوء معايير الجودة في التعليم العام ومشكلات تحقيق الجودة في برامج إعداد معلمات التعليم العام .
وقال رئيس الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية بالإحساء محمد عبد الرحمن النجادي أن الجمعية ستركز خلال الفترة القادمة على تنمية أداء الموهوب إضافة إلى رعاية الطالب الموهوب، والاهتمام بإعداد المعلم قبل الخدمة وفي أثناء الخدمة لخدمة سلوك الطالب الموهوب، ومراعاة أن تكون عملية اكتشاف الطالب الموهوب عملية مستمرة، وتعتمد على محاكات متعددة حديثة التقنين، والعمل على زيادة فاعلية مراكز رعاية الموهوبين، وتعزيز التعاون بين مؤسسات رعاية الموهوبين.
وأضاف : ان هناك سعيا جادا لزيادة مصادر التمويل لرعاية الموهوبين، وتشجيع المخترعين والمبتكرين وتبني منتجاتهم، بواسطة غرف التجارة والصناعة، وربطهم بسوق العمل، كما تسعى الجمعية لإقامة نظام للمسابقات العلمية على مستوى المملكة، لتمكين الطلبة السعوديين المتفوقين من منافسة أقرانهم في العالم، وأيضاً إقامة برنامج لرعاية الموهوبين والموهوبات في المملكة، بجميع أشكال الرعاية (التجميع والتسريع والإثراء)، والتوسع في برامج رعاية الموهوبين، لتشمل مرحلة ما قبل المدرسة.
وجدير بالذكر ان فكرة إنشاء الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية “جستن” قد انبثقت لدى مجموعة من رجال التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية إدراكاً منهم لأهمية تكامل الجهود وتعاون المختصين في سبيل النهوض بالتربية وعلم النفس وتعزيز مكانتهما في المجتمع . إضافة إلى ما تمثله الجمعية من قناة اتصال بين المختصين .
وكان المجلس العلمي بجامعة الملك سعود قد وافق في اجتماعه الحادي والعشرين من العام الجامعي 1400/1401هـ على إنشاء الجمعية السعودية للعلوم التربوية والنفسية ليكون مقرها جامعة الملك سعود، كلية التربية.