كشفت شركة بريطانية متخصصة في أبحاث التقنيات المستقبلية عن أنها تعكف حالياً على تطوير رقائق الكترونية متطورة بحيث يمكن تخزين مقطوعات موسيقية فيها ودمجها مع الحشوات السليكونية التي تزرع جراحياً في صدور النساء.
وأوضح أحد مسئولي شركة (بي تي لابور اتوريز)، أن الفكرة القائمة حالياً تعتمد على تحويل النهدين المحشوين بالسليكون إلى محطة لتخزين وتشغيل مئات من المقطوعات الموسيقية المختارة، وهي المقطوعات التي يمكن للمرأة (صاحبة النهدين المحشوين) أن تستمع إليها وقتما شاءت.
وقال المسئول أن الشرائح الالكترونية المزروعة في داخل حشوات السليكون ستبث إشاراتها اللاسلكية إلى سماعة مثبتة في الأذن، في حين سيكون من الممكن التحكم في تشغيل تلك الشرائح بواسطة تقنية البلوتوث من خلال جهاز خاص مثبت حول المعصم.
ولأن الإشارات اللاسلكية الصادرة عن الشرائح الالكترونية ستتداخل مع نبضات الجسم، فإنه سيكون من الممكن الاعتماد على تلك الإشارات كوسائل إنذار مبكر ضد أي اضطراب في الجسم مثل ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام نبضات القلب وارتفاع مستوى السكر.
