نجح المخترع اليمني علي عبد الله يحي جدي من اختراع محول كهربائي أوتوماتيكي متحدث صوتي، لا يتسبب في تلف أي جهاز كهربائي، ويصدر إنذارا بوجود ماس كهربائي، وبعد وجود هذا الماس لا يتلف.
والجهاز المبتكر عبارة عن محول كهربائي أتوماتيكي متحدث يتكون من ثلاث توصيلات لمبات كهربائي مهمتها إدخال تيار وأخر تخرج تيار وثالث تنذر أثناء الحريق أو الماس الكهربائي، وقطعة من الخشب تثبت بها التوصيلات العينات الكهربائية والخطوط الموصلة بالجهاز، إضافة إلى مادة عازلة تصب على الخطوط الموصلة داخل الجهاز.
يقول المخترع: “تلف أي جهاز كهربائي كان إيذانا بعدم وجود غيره في منزلنا، لذلك بدأت أتعلم كيفية إصلاح الأجهزة الكهربائية والتعامل معها، إضافة إلى إتقاني أعمال البناء والتجارة والنحت حتى شبت مواهبي معي وبدأت بتنفيذ تجارب على أجهزة كهربائية بغرض تطويرها ومنذ ذلك الوقت وأنا أنفق ما يتوفر لي من مال على تجاربي، وقد تمكنت من صنع هذا الجهاز بعد عمل دؤوب”.
وأضاف: “ويتميز الجهاز الذي ابتكرته أنه يعطي الجهاز الموصل به التيار الكافي، لا أقل ولا أزيد، وبذلك فإنه يحافظ عليها من التلف الذي قد ينتج من زيادة الكهرباء، ويتحمل الجهاز شدة التيار الكهربائي التي قد تصل الى أكثر من 220 فولت، أما أهم فوائد الجهاز فهي تتمثل في أنه يتحمل الماس الكهربائي، بل وينذر بوقوعه، كما أنه لا يتلف بعد الالتماس، بالإضافة الى إمكانية توصيله بأكثر من جهاز”.
ويطمح المخترع إلى تطوير جهازه المبتكر، ولكنه يشكو قلة الدعم المادي، كما يشكو الروتين الذي يعيقه عن إصدار براءة اختراع لهذا الجهاز، ويقول المخترع: “أنني أبحث لموهبتي عن فرصة اغتراب أما بالنسبة عن براءة الاختراع فوزارة الصناعة عند قدومي إليها لم تعطني سوى ورقة تفيد بوصول ملف جهاز المحول الكهربائي عندهم، وحتى الآن لا توجد عندهم حاجة أسمها براءة اختراع وقالوا أنهم سيطبقون هذا النظام قريبا والله أعلم كما نصحوني كثيرون بأن أسجل براءة اختراعي في جمهورية مصر الشقيقة وظروفي لا تسمح”.
يشار إلى أن المخترع علي جدي لديه العديد من الأفكار والاختراع كالآلة الحاسبة الذي ابتكرها كوسيلة تعليمية، بالإضافة إلى ابتكاره جهاز تعلم القراءة والكتابة في خمس دقائق، وجهاز إنذار للمطر، ونال عن ابتكاراته العديد من الجوائز والشهادات التشجيعية والتقديرية.