تتواصل ردود الأفعال حول احتجاز الطفل السوداني – أحمد محمد 14 عام الأمريكي الجنسية والذي يدرس في مدرسة ماك أرثر الثانوية بولاية تكساس ،لقيامه باختراع ساعة رقمية متطورة وبها منبه خاص وذهب لتقديمها كنشاط خاص في مدرسته. ولكن عندما قدمها أثارت الساعة الرعب بين زملائه وأساتذته ظناً منهم أنه صنع قنبلة موقوته .و استدعوا له الشرطة لتكبله وقادوه للتحقيق، وكانت معاملتهم له سيئة للغاية، ومنعوا والديه من مقابلته أثناء التحقيق، وذلك لأنه طالب مسلم، ولأن هذه البلاد مازالت تشكك في المسلمين وتنظر إليهم بعنصرية. مما أثارت ردود فعل قوية للغاية لدى الرأي العام، بما في ذلك ادّعاءات بممارسة التمييز العنصري وكراهية الإسلام. وقد أظهر الكثيرون دعمهم، على غرار مارك زوكربيرج والرئيس الأمريكي أوباما ، الذي قال :ساعة جميلة، أحمد تريد أن تحضرها إلى البيت الأبيض؟ يجب علينا تشجيع المزيد من الأطفال مثلك لحب العلم، هذا ما يجعل أميركا بلداً عظيماً. وانتشر حينذاك هاشتاج # أنا أدعم أحمد انتشاراً واسع النطاق.. وقد أشاد مدرس الهندسة بابتكاره، لكنه نصحه بعدم كشف ذلك أمام المعلمين الآخرين.
وبعدما ظهرت حقيقة الأمر تلقى أحمد منحة من مخيم الفضاء الأمريكي، والذي يشرف على الأطفال والبالغين أيضا في مجال العلوم. مما تتيح للطالب فرصة ممتازة لتلقي العلم من النخبة الأمريكية لتطوير قدراته في العلوم ، مما يؤهله في المستقبل ليعمل مهندساً فضائياً أو رائد فضاء .