اختراعات طبية فريدة : نجح د. خالد سبع الطائي الطبيب العراقي من اختراع أربعة أجهزة طبية وصفها المتخصصون بأنها اختراعات فذة، تمثلت في جهاز لتحديد القياسات الجسمية المثالية للإنسان، وقطرات إذابة الصملاخ “شمع الأذن”، وجهاز آخر أطلق عليه اسم جهاز الإماهة الطبي، وجهاز أخير لتشخيص ومعالجة حساسية الأنف.
وجهاز د. خالد الأول يحدد قياسات الوزن المثالية التي يجب أن يكون الجسم عليها بما يسهل عليه الوصول إلى أكثر الأوزان لياقة ومناسبة، وهو عبارة عن جهاز طبي الكتروني رقمي، كبير الحجم، يعمل بالقوة الكهربائية ويستخدم لقياس وزن الشخص وطوله ومحيط كل أجزاء جسمه، وطول أطرافه.
يحسب الجهاز الجديد قدر زيادة الجسم أو نقصانه فيشخص أنواع السمنة أو النحافة أثناء إجراء الفحص الطبي عليه، فيمكن معالجته ليكون لائقاً جسمياً، ويعتمد الاختراع الجديد في حساب ذلك على معادلات رياضية طبية خاصة برمجها المخترع بطريقة دقيقة جدا.
الاختراع الثاني للدكتور خالد الطائي عبارة عن قطرات بتركيبة كيماوية بسيطة وجديدة، تستخدم لإذابة الصملاخ (شمع الإذن) سهلة الاستعمال ولا تؤدي إلى أضرار جانبية على صحة الإنسان إضافة للفوائد الصحية الأخرى ومنها عدم تكرار تكون شمع الإذن مرة أخرى وهذا ما ثبت بالدراسة السريرية لهذا المستحضر الجديد.
يؤكد المخترع على أن القطرة الجديد أفضل وأجود من القطرات والتركيبات الكيماوية المتوفرة حالياً أو المحضرة آنياً، لغرض تليين شمع الإذن ومن ثم إجراء عملية غسله (غسل الإذن).
أما جهاز الإماهه الطبي فهو جهاز طبي الكتروني رقمي متوسط الحجم، يعمل بالبطارية الجافة وفيه حاسبة الكترونية (يدوية أو مايكرو كومبيوتر) مع مقياس حرارة جسم الإنسان وحجم الزفير، يمكن أن يستفيد منه الشخص أو المريض لقياس كمية السوائل المفقودة أو كمية الماء التي ترويه بعد بذل الجهد الجسدي لفترة زمنية محددة مثلاً التمارين الرياضية أو أداء الأعمال المختلفة ويستفاد منه أيضا المريض عند زيادة درجة حرارة جسمه لمعرفة كمية السوائل المفقودة خلال مرضه وكذلك كمية المواد الغذائية المستهلكة.
وأخيرا جهاز تشخيص ومعالجة حساسية الأنف عبارة عن جهاز طبي الكتروني يستخدم لفحص حساسية الأنف بمواد محسسة (allergens) تستخلص محلياً وترش داخل الأنف بواسطة خرطوم مطاطي.
ويوجد داخل الجهاز أدوية مضادة لحساسية الأنف (anti- histamines) ترش داخل الأنف بواسطة الخرطوم المطاطي لمعرفة العلاج اللازم لمريض أو بواسطة كومبيوتر داخل الجهاز المرتبط بالمريض وفيه قائمة بأسماء الأدوية المضادة لحساسية الأنف فيتم اختياره للدواء الذي سوف يتعالج به المريض.