ابتكر فريق من الباحثين طريقة وجهاز للكشف عن بويضات الديدان في الإنسان والحيوان لاستبيان الإصابة بالديدان حتى في الحالات المصابة بعدد قليل جداً منها، والوصول إلى تشخيص أكيد بالإصابة بالديدان وذلك عن طريق نظام مصافي للكشف عن بويضات الديدان في عينات براز كلا من الإنسان والحيوان.
يقدم هذا الجهاز طريقه سهله وقابله للإنتاج يتم عن طريق الكشف عن بويضاتها في البراز، يصلح هذا الجهاز في الكشف عن بويضات جميع أنواع الديدان (المفلطحة، الشريطية، والإسطوانيه) بأخذ عينه صغيره من البراز (2 جم) ومرورها خلال 3 مصافي متتابعة باستخدام ماء الصنبور الجاري. المصفاة الأولى، حجم فتحاتها 400 ميكرون، وتسمح هذه المصفاة بمرور جميع أنواع البويضات والرواسب الدقيقة ثم تتبع بالمصفاة الثانية والتي حجم فتحاتها 100 ميكرون والتي تمنع مرور البويضات الكبيرة من خلالها (بويضات الديدان المفلطحة) وتحجزها على سطحها. وتتبع هذه المصفاة بأخرى ثالثه، حجم فتحاتها 40 ميكرون حيث تمنع مرور البويضات الصغيرة من خلالها (بويضات الديدان الشريطية والإسطوانية) وتحجزها على سطحها. تنقل المحتويات الموجودة على سطح كلا من المصفاة الثانية، والثالثة في أطباق بترى الصغيرة عن طريق مرور قليل من ماء الصنبور على سطح المصفاة العكسي. ثم الفحص تحت الميكروسكوب مستعملاً العدسة الشيئية X 10 ثم بعد ذلك بالعدسة الشيئية X 40 وعد بويضات الديدان وحساب العدد لكل جم من البراز. وينصح باستخدام هذه الطريقة كإجراء روتيني للوصول إلى تشخيص كامل للإصابة بالديدان الطفيلية .
يضم فريق البحث كل من حاتم عبد الموجود عبد الموجود شلبي ، ماجدة محسب ، أمال يوسف ، منى محمد فريد