حصل المخترع “محمود عبده محمود النجيري” على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع المصري، بعدما نجح في ابتكار “جهاز لتصنيع ماكينات نحت الأويما ذات الرأسين المستخدمة إحداهن لنحت فردة يمنى والأخرى لنحت مماثل للفردة اليسرى”.
وهذا الاختراع يعيد “فن الأويما” أو النحت على الخشب من جديد بعدما كاد أن يندثر، ويعتبر فن الحفـــر من أقدم الفنون منذ آلاف السنين، وقد عرفه القدماء المصريين وكان يستخدم للدلالة علي التاريخ وكتابة الأحداث وتصويرها كما في بعض معابد مصر ومعابد الهند وغيرها، واستخدم البابليون والسومريون الحفر كوسيلة للكتابة، وقد اندثر هذا الفن الجميل وما تبقي منه مجرد مهنة ليس إلا، في مجال الموبيليا والأبواب الخشبية وبعض التحف.
ويعمل الجهاز المبتكر على تحريك عامود ثابت في عكس اتجاه الأعمدة الدوارة حيث يمكن هذا العامود عن الرأس الأمامية للماكينة، ويتم توصيله بأحد الذراعين، أما الذراع الآخر فيتم توصيله بالعارضة الخلفية للماكينات، ويتم ذلك في حركة بعكس حركة الوجه نتيجة حركة العامود الثابت عن طريق نصفى ترس، كما يتم أيضًا عكس دوران الغراب الثابت (الذى يقابل العمود الثابت) في عكس اتجاه دوران الغراب الآخر.