Table of Contents
تعريف الطب :
الطب في اللغة اللاتينية : ars medicina أي فن العلاج والطب هو العلم الذي يعنى بـ الصحة البدنية كما ذكره سابق موقع المرأة العربية ان الطب هى النفسية للإنسان أو الحيوان ويعرف في هذه الحالة بالطب البيطري.
و أما العلم فهو :
الاعتقاد الجازم المطابق للواقع و حصول صورة الشيء في العقل و يحصل العلم بدراسة الظاهرة طبيعية بكافة نواحيها و محاولة لاستكشاف القوانين التي تحكمها (طريق الفهم والعقل) عن طريق الملاحظة و التجربة و القياسات، أو هو عملية دراسة المفاهيم المجردة من الكميات و البنى الرياضية في علوم مثل علم الرياضيات لتأسيس نظام من الأسس و القوانين المتماسكة. والعلم هو مبدأ المعرفة، وعكسه الجهل.
الاختراع الطبي :
هو كل فكرة جديدة ومفيدة وقابلة للتطبيق في مجال من مجالات الطب. حيث يجب أن يكون هذا الاختراع جديد ومن الممكن صنعه وتطبيقه على ارض الواقع بسهولة ويسر. بعدها يمنح المخترع حقوق براءة اختراع طبي. ونحن بموقع موهوبون حريصون علي أن نساعد كل المخترعين في المجال الطبي وكل المجالات علي تسجيل براءات اختراعات لابتكاراتهم ومساعدتهم في تسويقها حتى يتم تنفيذها بأذن الله تعالي.
نشأة علم الطب :
قدم الإنسان ذاته حيث ارتبط في البداية بأعمال السحر و الشعوذة, وذلك في العصور القديمة و المجتمعات البدائية, حيث مارسها الكهنة و السحرة, ثم تقدمت نوعاً ما مع الحضارات القديمة في بلاد الرافدين و مصر (الفراعنة الذين برعوا في تحنيط الموتى من الملوك), و الهند و الصين – الإبر الصينية – , إلى أن حدثت التطور الملحوظ في زمن الإغريق و اليونان و ظهور أبقراط وهو أشهر الأطباء عبر التاريخ و صاحب القسم المعروف باسمه و الملتزم بأخلاق المهنة وظهر أيضا “جالينوس” و غيرهم.
ومع ظهور الحضارة العربية والإسلامية و تطورت الممارسات العلمية التجريبية حيث بدأ الطب يأخذ شكله المعروف اليوم من خلال أعمال علماء و أطباء كبار أمثال ابن سينا (الشيخ الرئيس الذي عرف بأنه أول الباحثين في مجال الطب النفسي و أول من أعطى الدواء عن طريق المحقن و غير ذلك الكثير) و ابن النفيس (مكتشف الدورة الدموية الصغرى) و الزهراوي والكثير ممن ظلت كتبهم و أعمالهم تدرس في مختلف أنحاء العالم حتى القرن السابع عشر مما مهد الطريق أمام التطورات الكبيرة اللاحقة التي حدثت مع ظهور عصر النهضة في أوربا ثم الثورة الصناعية وصولاً إلى الأزمنة الحاضرة و التي أدت إلى تطورات كبرى في كافة العلوم و منها الطب ويضم الطب العديد من الاختصاصات الطبية.
وللطب ثلاث مفاهيم
كمفهوم شمولي
الطب الوقائي:
يتبع الطب الوقائي إلى فرع طب المجتمع ويعتبر الطب الوقائي أحد فروع الطب الأساسية التي تهدف إلى توقع الأمراض ومنعها قبل حدوثها كما تهدف إلى رفع المستوى الصحي للجماعات قبل الأفراد، من أهم المهام الموكلة إلى الطب الوقائي ما يلي:
الوقاية من حدوث الأوبئة الصحية والتدخل السريع حين حدوثها لمنع انتشارها والتقليل من اضرارها.
تحسين الصحة العامة للمجتمعات البشرية.
الحفاظ على جودة الحياة للأشخاص الأصحاء والمرضى.
الطب العلاجي :
العلاج طبياً هو محاولة السيطرة على المرض والتخلص منه وهو المرحلة التي تلي عملية تشخيص المرض. الهدف الرئيسي للعلاج هو إزالة جميع الأعراض والمسببات للمرض والوصول لحالة من الاتزان والاستقرار الوظيفي.
الطب ألتأهيلي :
حياة الإنسان سلسلة من التفاعلات المستمرة بين شخصيته وبين البيئة التي يعيش فيها، وهذا التفاعل لإيجاد التوافق والتوازن بين حالته البدنية والنفسية والاجتماعية وبين ظروف البيئة التي تؤثر في صحته ونفسه وتعاملاته مع الآخرين. وعليه فالإنسان يحاول دائماً أن يتوافق مع بيئته، وأحياناً يختل هذا التوافق مع البيئة بدرجة كبيرة يصعب معها على الإنسان أن يواجهه بمفرده، وعندئذ يحتاج إلى خدمات من غيره تساعده على إعادة التكيف أو إعادة التوافق، فإذا كان اختلال تكيف الإنسان مقتصراً على ناحية طبية أطلقنا على ما يحتاجه من التأهيل “الطب ألتأهيلي” أي استعادة أقصى ما يمكن توفيره من قدرات بدنية.
وللطب ألتأهيلي ثلاثة أقسام :
القسم الأول : تأهيل الجهاز العصبي، فمثلاً بعد تعرض المريض لارتجاج في الرأس أو للجلطة الدماغية قد يحدث خللاً عصبياً ويحتاج الدماغ بعدها إلى إعادة لتأهيل أعصابه ومهاراته لتقليل الخلل وتحفيز عمل الدماغ، وينطبق ذلك أيضاً على إصابات العمود الفقري والأعصاب الطرفية.
القسم الثاني : يختص بتأهيل الجهاز الحركي، وهو ما يحتاجه مصابو الحوادث التي تتسبب بالكسور المتعددة أو بتر الأطراف، ويساعد هذا النوع على استعمال الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، كما أنه ضروري لحالات الروماتيزم الحاد التي ينتج عنها تيبُس في المفاصل.
القسم الثالث : وهو تأهيل الأطفال لعلاج حالات الشلل الدماغي والعيوب الخلقية في العمود الفقري وغيرها من التشوهات القوامية والحركية. وللتأهيل والطب الطبيعي هنا دور كبير.
وللطب ألتأهيلي دور بالغ الأهمية والذي يمكن أن يؤديه مع إصابة من أسوأ الإصابات التي يتعرض لها الإنسان، وهي إصابات العمود الفقري فإصابته تعتبر من أكثر الأحداث مأساوية، إذ يمر المصابون بعدها بحالة من الحزن الشديد .
تخصصات الطب البشري
- علم التشريح والأنسجة
- علم وظائف الأعضاء
- علم الأمراض
- علم الأدوية والعلاجيات
- علم الكيمياء الحيوية
- علم الكائنات الدقيقة
- طب الباطنة
- طب النساء والولادة
- طب الأطفال
- طب الطوارئ
- الجراحة
- طب وجراحة الأنف والأذن والحنجرة
- طب وجراحة العيون
- جراحة العظام
- الأشعة والتصوير الطبي
- الأمراض الجلدية
- الطب النفسي
- طب الأسرة والمجتمع
- التعليم الطبي
أفضل علماء الطب في التاريخ الإسلامي
كان الطب أيام الجاهلية مقتصرا على التعاويذ والتجارب المتوارثة بين الناس ، ولكن بعد الفتوحات الإسلامية اهتم العرب بالطب ، فنشأ الطب الإسلامي وتطور في العصر الذهبي للاسلام ، وكانت لغة الطب بذلك الوقت هي اللعة العربية ، وأصبح الطب الإسلامي من أهم العلوم في ذلك العصر وظهر الكثير من العلماء المتخصصين في الطب وأبدعوا في علمهم وألفوا كتبا كثيرة في هذا المجال يسردون فيها اكتشافاتهم الطبية وعلاجاتهم لكثير من الأمراض . وأردنا في هذا المقال أن نضع لكم قائمة بأفضل وأشهر علماء الطب في العالم الإسلامي بصفة خاصة وفي العالم ككل بصفة عامة ، فقد اضاف هؤلاء العلماء الكثير من الأفكار والتقنيات الطبية القديمة ، التي أسهمت في تطور الطب آنذاك .
- ابن سينا : هو ابو علي الحسين بن عبد الله بن الحسن بن علي بن سينا ، ولد في عام 980م – 1037م ، يعتبر من أهم علماء الطب والفلسفة في العصور الوسطى ، لقب بأبو الأطباء وأبو الطب الحديث ، له مؤلفات عديدة عن الطب الفلسفة من أهمها كتاب القانون في الطب ، وهو أول من اكتشف مرض التهاب السحايا ، ومرض اليرقان .
- ابو بكر الرازي : هو ابو بكر محمد بن يحيى بن زكريا الرازي ، ولد في عام 865م – 923م ، هو عالم فارسي اشتهر بكتاب الحاوي في الطب ، وتاريخ الطب وكتاب المنصور ، وهو أول جراح في العالم الاسلامي حيث أنه اول من اكتشف خيوط الجراحة ، لقب بأعظم أطباء العالم الاسلامي .
- الحسن بن الهيثم : هو ابو علي الحسن بن الحسن بن الهيثم ، ولد في عام 965م – 1040م ، اشتهر في طب العيون والبصريات ، والإدراك البصري ، وينسب إليه أساسيات اختراع الكاميرا فهو من أثبت بأن الضوء يأتي من الأجسام إلى العين ، له العديد من المؤلفات من أهمها كتاب المناظر .
- ابن البيطار : هو ضياء الدين ابو محمد عبد الله بن احمد المالقي ، ولد في عام 1197 – 1248 ، تعود شهرته بابن البيطار نسبة إلى أبيه الذي كان طبيبا بيطريا في ذلك الوقت ، اشتهر في علم النباتات والصيدلة في العصور الوسطى وله إسهامات كثيرة في هذا المجال ، وتعرف على 300 نوع من النباتات التي لم يتعرف عليها أحد من الأطباء قبله ، وكان بارعا في تركيب الأدوية لبعض الأمراض والجرعات الواجب تناولها للعلاج .
- احمد بن الجزار القيرواني : هو ابو جعفر احمد بن ابراهيم ابي خالد القيرواني ، ولد في عام 898م – 979م ، اشتهر في التخصصات الطبية كطب الأطفال وطب المسنين ، وعدل بعض القوانين الطبية ، وعرف اسماء النباتات باللغة العربية واليونانية والبربرية ، من أهم مؤلفاته كتاب زاد المسافر وقوت الحاضر .
- ابو القاسم الزهراوي : هو ابو قاسم خلف بن عباس الزهراوي ، توفي في عام 427 هـ ، يلقب بابو الجراحة الحديثة لإسهاماته الكبيرة في هذا المجال ، وهو أول طبيب يكتشف الحمل المنتبذ ومرض الناعور ، من أشهر مؤلفاته كتاب “التصريف لمن عجز عن التأليف” .
- ابن النفيس : هو ابو الحسن علاء الدين علي بن ابي الحزم القرشي الدمشقي ، ولد في عام 1213م – 1288 ، هو أول من اكتشف الدورة الدموية الصغرى ، وتميز بعلم وظائف أعضاء الإنسان وعلم التشريح ، ويعتبر أهم وأفضل عالم فسيولوجي في العصور الوسطى ، وقد كان رئيسا لأطباء مصر في ذلك الوقت ، من أشهر مؤلفاته شرح في كتاب القانون في الطب لابن سيننا ، وكتاب الشامل في الصناعة الطبية .
- ابن رشد : هو ابو الوليد محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن احمد بن رشد ، ولد في 1126م – 1198م ، طبيب وفيلسوف في عصر الدولة المرابطة ، اشتهر في الطب الإسلامي ، وله مؤلفات عديدة في شروح المصنفات الطبية ، واشتهر بكتاب دراسة مرض باركنسون .
- ابن باجة : هو ابو بكر محمد بن يحيى بن الصانغ بن باجة التجيبي ، ولد في عام 487هـ – 533 هـ ، كان طبيبا وفيلسوفا ، اشتهر بتوظيف علمه في الطب لخدمة فلسفته ، كان نابغا في الطب لدرجة أنه حاول زملائه قتله أكثر من مرة إلى أن مات مسموما ، له مؤلفات عديدة من أهمها كتاب مصنفات في الطب .
- ابن ابي اصيبعة : هو احمد بن سديد الدين القاسم بن خليفة بن يونس الخزرجي ، ولد في عام 600 هـ – 668 هـ ، ولد في أسرة اشتهرت في الطب والمعالجة ، درس الطب في دمشق ، وعمل في مستشفى البيمارستان النوري وهي أول مستشفى في التاريخ الإسلامي ، من أشهر مؤلفاته كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء .
أهم الابتكارات والاختراعات الطبية لعام 2015
1-وحدة السكتة الدماغية المتحركة:
حيث سيصبح من الممكن التواصل عبر الفيديو، في سيارات الإسعاف، لعلاج المرضى ضحايا السكتة الدماغية. الأمر الذي يساعد في تحسين سرعة الرعاية الطبية.
2-اللقاح المضاد لحمى الضنك:
في تقارير عن منظمة الصحة العالمية تقول أن حوالي نصف سكان العالم حالياً يعانون من خطر حمى الضنك، والذي يمكن الوقاية منه عبر تجنب لدغات البعوض فقط.
3-فحص دم بلا ألم:
وذلك بسحب نقطة دم من الإصبع فقط.
4-دواء جديد لخفض الكولسترول:
أثبتت أدوية جديدة تسمى مثبطات PCSK9 أنها ستكون فعالة جداً في خفض الكولسترول.
5-دواء السرطان الذي لا يضر الأنسجة السليمة:
يستهدف الدواء الجديد الخلايا السرطانية فقط من دون أذية الأنسجة السليمة.حيث يهاجم الدواء الكيميائي الخلايا السليمة والسرطانية معاً.
6-تقوية جهاز المناعة لدى مرضى السرطان:
أظهرت مثبطات المناعة فعالية كبيرة في مكافحة مرض السرطان حيث تساعد الجسم على مكافحة أكبر وأكثر فعالية لمواجهة الخلايا غير الطبيعية، وذلك جنباً إلى جنب مع العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي.
7-تنظيم ضربات القلب اللاسلكية:
سيصبح من الممكن حالياً وضع بطارية ليثيوم بحجم حبة الفيتامين في القلب بلا جراحة. حيث تعتبر الأسلاك عنصراً ضروريا في أجهزة ضبط نبضات القلب.
8-.أدوية جديدة للكشف عن التليف الرئوي مجهول السبب:
وافقت إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية على نوعين من الأدوية التجريبية التي تبطئ من المرض، وهما: بيرفنيدون ونينتيدانيب.
9-جرعة واحدة من العلاج الإشعاعي لسرطان الثدي:
يعتبر العلاج الإشعاعي خلال العملية حلاً فعالاً ومناسباً، يهدف إلى تقليل وقت وتكاليف العلاج.
10- دواء جديد لقصور القلب:
ومن المتوقع أن يؤدي دواء جديد باسم “أنجيوتينسين” فعالية أكبر في خفض خطر الوفاة من قصور القلب ،مقارنة بالعلاجات الحالية.
نتمنى نحن إدارة موهوبون دوت نت لكل زوارنا الكرام أن نكون قد قدمنا معلومة مفيدة ووافية..