النظام الهيدروليكي : تمكن المخترع الأردني المهندس، إيهاب محمد، من ابتكار نظام جديد يمكنه رفع أثقال كبيرة على غير العادة، أطلق عليه اسم ” النظام الهيدروليكي لرفع المركبات الثقيلة”، يعتمد هذا النظام في عمله على سائل الهيدروليك، ويتمكن النظام من حمل الأثقال بأنابيب تتحمل الضغط العالي بواسطة المضخة الهيدروليكية التي تعطي هذا الضغط المرسل عبر منظم ضغط إلى مكابس الهيدروليك المثبتة على المحاور الأمامية والخلفية للمركبة.
ويرى صاحب الابتكار أن الهدف من هذا النظام هو رفع المركبة بسهوله لعمل الصيانة اللازمة لها في حال حدوث عطل مفاجئ للمركبة أو ثقب إحدى الإطارات لأن هذا النظام يمكن أن يرفع المركبة من أي محور أمامي أو خلفي بغض النظر عن أي جهة كانت يمنى أم يسرى.
يشير المهندس إيهاب، إلى أن نظامه الجديد يتكون من: (سائل الهيدروليك_ مضخات توليد الهيدروليك الكهربائية_ الفلاتر_ مواسير الهيدروليك_ خزان الزيت_ مكابس الهيدروليك_ الحساسات_ نظام الهيدروليك المساعد_ البطارية_ منظم ضغط الزيت_ جهاز التحكم).
كما يحتوى الجهاز على نظام أمان، عبارة عن لوحة الكترونية مبرمجة، ومبدأ عملها فصل وتوصيل الدائرة عند استقبال النبضات الكهربائية من السنسور، الذي يتحسس بدوره حركه المركبة ويقوم بإعطاء إشارة على شكل نبضات، يتم بعدها قطع التيار الكهربائي عن النظام أثناء السير وبالتالي يتوقف النظام عن العمل، أما عند توقف المركبة عن السير تتوقف الإشارة المرسلة من السنسور، وبالتالي يوصل التيار الكهربائي.
ويوضح صاحب الابتكار كيفية عمل نظامه الجديد، بقوله: يتم التحكم فيه عن بعد عن طريق جهاز صغير خاص بذلك، وتبدأ المضخة بالعمل بسحب الزيت من داخل الخزان وضغطه وإرساله إلى منظم الضغط والذي يعمل على ثبات الضغط داخل الأنابيب وإرسال الضغط الزائد إلى الخزان عن طريق خط الراجع، ويذهب الزيت الخارج من المنظم إلى المفتاح الكهرومغناطيسي الذي يتحكم به السائق عن طريق لوحة التحكم التي تقوم بتوجيه الزيت المراد رفعه عن طريق التحكم بالصمامات. ومن خلاله يمكن التحكم في أي جزء نود رفعه والتعامل معه، سواء كانت المحاور الأمامية أو الخلفية.
كما يؤكد على أن هذا النظام سيحدث طفرة كبيرة في عالم صيانة أعطال المركبات، خاصة الكبيرة منها، دون بذل مجهود كبير في ذلك، مما يؤدى إلى التوفير في الوقت والجهد والمال أيضاً، وهذا أيضاً ما أكده الكثيرون بعد التجربة.