بعد أن أصبحت الغازات البترولية شائعة الاستخدام في مختلف نواحي الحياة اليومية، إذ تستخدم صمام إلكتروني في المنازل في البوتوجازات والأفران والسخانات، بل وفي المنشآت الصناعية في عملية التسخين والقطع، ساعد في ذلك أن الحصول على الغاز المسال سهل بالكميات المطلوبة وبأسعار مصادر الطاقة الأخرى.
وتعتبر الغازات سريعة الاشتعال عند خلطها مع الهواء في غاية الخطورة، فهي أثقل من الهواء وتستقر في المستوى الأدنى ولذلك فهي تنساب عبر الأرضيات وتبقى فترة طويلة مع إمكانية اشتعالها وصعوبة اكتشافها بسرعة، ولها تأثير مخدر بدرجة خفيفة ويمكن أن تسبب الاختناق إذا استنشقت بتركيز عال، وإذا زاد تركيز الغاز في حيز مغلق لأكثر من 2.5 وتعرض للهب، فإنه يؤدي إلى الانفجار مما يعرض المكان بكاملة للانهيار.
ولما كان وجود الغاز حراً في الهواء سبباً في جميع المخاطر المتوقعة من هذه الغازات، فمن هنا تنبع أهمية الاختراع الذي قام به المخترع “عبدالله محمد الخطيب” وحصل على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي، حول صمام غاز إلكتروني يحول دون تسرب الغاز.
يتعلق هذا الاختراع بصمام غاز إلكتروني .. عند حدوث تسرب غاز أو حريق أو دخان يرسل الحساس الخاص بكل منهم إشارة كهربائية إلى لوحة مفتاح إلكتروني، ويتكون المفتاح من مستقبل للإشارة فتعمل على خروج تيار 220 فولتًا لتغذية الصمام من جسم نحاسي ثابت وداخله أسطوانة من النحاس متحركة للسماح بمرور الغاز من عدمه ، ويتحرك في حركة الجزء المتحرك ملف كهربائي يعمل على جذب القلب الحديدي إلى أعلى ويثبت بتحميل النتوء على الذراع ، ويعمل الغشاء المطاطي على عدم تسرب الغاز ويعمل المفتاح على قطع التيار بعد أداء عمله، ولإعادة التشغيل يسحب الذراع ثم يتحرك.